عندما تفكر بسمكة القرش، هل تصلك صورة ذهنية لفاهها وأسنانها المدببة؟ فكر مرة أخرى. تختلف أسماك القرش بالأنواع (نحو 500 نوع معروف) والحجم والشكل، والبيئة، والنظام الغذائي.
- وتتراوح أسماك القرش من عدد قليل قد يتسع في يدك، مثل القرش الفانوس القزم، لعدد قليل قد تتسع في داخلها، بما في ذلك سمك القرش الحوت، والتي تنمو حتى يصل طولها إلى 40 قدم.
- إن سمكة القرش الملاك شكلها مسطّحة تقريباً، مثل الأشعة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأسماك القرش، في حين أن سمكة القرش المنشار لها خطم مسنن التي يمكن أن يكون طولها بقدر طول جسمها الأسطواني.
- تجوب أسماك القرش مياه كل المحيطات، من الضحلة ومصبات الأنهار المالحة إلى أعماق ما يقرب من العشرة آلاف قدم.
- القرش العفريت الذي يسبح في أعماق البحار هو أقدم الأنواع الحية بين أسماك القرش، التي تعود حوالي 125 مليون سنة، والتي تشمل اليوم القرش الأبيض الكبير، الدراس، وماكوس.
- تطورت أسماك القرش الأولى منذ 400 مليون سنة، ولكن نادراً ما يتم الحفاظ على الهياكل العظمية المرنة لأسماك القرش، لذلك تركت أقرب الأنواع القديمة معلومات قليلة في السجل الأحفوري.
- هناك قاسم مشترك بين جميع أسماك القرش: لديها عظام الفكين وفتحات خيشومية متعددة، وعلى عكس الغالبية العظمى من أنواع الأسماك الأخرى، يتألف هيكلها العظمي من الغضروف بدلاً من العظام.
- وفي حين أن الأسماك العظمية والسباحة تملك مثانة مليئة بالهواء للسيطرة على الطفو، إلا أن ذلك غير صحيح لدى أسماك القرش، التي تستخدم بدلاً عن ذلك أكبادها الزيتية الكبيرة كنوع من جهاز تعويم داخلي.
- العديد من أنواع سمك القرش -مثل معظم الأسماك – تملك دماً بارداً، ولكن بعضها ذوات الدم الحار، بما في ذلك سمك القرش الأبيض الكبير.
- إن بعض أسماك القرش تملك درجة حرارة هيكلها الأساسية أكثر دفئاً من الماء، مما يعطي هذه الحيوانات السرعة على كافة أنواعها: فهي تنمو بشكل أسرع، وتسبح بشكل أسرع، وتصطاد بكفاءة أكثر.
