يُعتبر كشف الكذب علماً قد فتن الناس لعدة قرون. إذا أردت أن تفهم الناس. ولكن هل بإمكانك استخدام لغة الجسد لمعرفة إذا كان الشخص يكذب أم يقول الحقيقة؟
تحذير: في بعض الأحيان الجهل هو النعيم. بعد حصولك على هذه المعرفة، قد تتضرر عندما يتضح لك أن هناك من يكذب عليك. تستخدم تقنيات كشف الخداع التالية من قبل الشرطة، وعلماء النفس الشرعي، وخبراء الأمن والمحققين الآخرين.
- سيكون التعبير الجسدي محدوداً وجامداً، مع عدد قليل من الحركات في ذراعيه أو يديه..
- سيتجنب الشخص الذي يكذب عليك التواصل معك عبر العينين.
- سيلمس وجه، والحلق، والفم بيديه وباستمرار: لمس أو حك الأنف أو خلف أذنيه. ليس من المرجح أن يلمس صدره بيد مفتوحة.
- إن توقيت ومدة الإيماءات العاطفية والمشاعر بعيداً عن الوتيرة الطبيعية. تأخر في عرض العاطفة، لفترة أطول من العادة، ثم يتوقف فجأة.
- التوقيت غير معتاد بين التعابير والكلمات. مثال: شخص يقول “أنا أحب ذلك!” عندما يتلقى هدية، ثم يبتسم بعد اتخاذ ذلك البيان، وليس في الوقت نفسه من الإدلاء بهذا التصريح.
- التعابير لا تتطابق مع الكلام اللفظي، مثلاً، يعبس حين يقول “أنا أحبك”.
- تقتصر التعابير على حركات الفم عندما يقوم شخص بتزوير المشاعر (مثل السعادة، المفاجأة، الحزن، أو الرعب،) بدلاً من الوجه كله. فمثلا؛ عندما يبتسم شخص طبيعي، يبيّن ذلك على وجهه كله: الفك / الخد والعينين والجبين ، الخ…
علامات أخرى عن الكذب:
- إذا كنت تعتقد أن شخصاً ما يكذب، غيّر موضوع الحديث بسرعة، وسيتبع الكاذب مطاوعة ويصبح أكثر استرخاء. المذنبين يريدون تغيير الموضوع.
- سيقوم الكاذب باستخدام الفكاهة أو السخرية لتجنب الموضوع.
ملاحظات ختامية:
ومن الواضح، إذا اتبع شخص ما إحدى هذه العلامات أو أكثر، لا يجعله ذلك كاذباً. وينبغي مقارنة السلوكيات المذكورة أعلاه إلى سلوك الأشخاص الاعتيادي عند الإمكان.
ويتفق معظم خبراء كشف الكذب أن مزيجا من لغة الجسد وإشارات أخرى يجب أن تستخدم لتشكيل تكهناً حول ما إذا كان شخص ما يقول الحقيقة أو يكذب.