حقائق علمية غير متوقعة عن الحب والعلاقات

By

توصل العلماء الى إيجاد إجابات و استنتاجات مدهشة عن جميع الأسئلة المتعلقة بالحب والعلاقات العاطفية . تم فضح أساطير شائعة وحيث يجب على كل فرد تقبل ومعرفة المعلومات الجديدة حول العلاقات.

تكون النصائح مفيدة وتساعد في العثور على الحب الحقيقي أو تساعد على إنقاذ العلاقة الحالي التي نعيشها . اليك أهم 6 حقائق علمية غير متوقعة عن الحب والعلاقات ، يجب على كل ثنائي اليوم معرفتها.

كل شيء يعتمد على القبلة الأولى

كشفت دراسة بجامعة أكسفورد أنه يمكن استخدام القبلة الأولى لتقييم الجوانب الملاءمة بين الرجل والمرأة . كقاعدة عامة ، تعتبر القبلات بين الشريكين هامة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية الطويلة المدى.

أظهرت نتائج الدراسة أن الوظيفة الأساسية للتقبيل بين الأزواج التي تفيد انها ترفع مستويات الإثارة هي في الواقع فرضية خاطئة.

الأزواج الذين يعيشون معًا لأكثر من 25 سنة يصبح لديهم ملامح وجه متشابهة

قام العلماء بجامعة ميشيغان الأمريكية بدراسة التقارب بالمظهر الخارجي للأزواج . أظهرت النتيجة أنه بعد مرور 25 سنة على الزواج والعيش معًا ، يزيد التشابه بالمظهر الخارجي بين الزوجين . ارتبطت الزيادة في تشابه الملامح بسعادة زوجية.

من بين التفسيرات المتعلقة بهذه الظاهرة التي فحصها العلماء بهذه الدراسة، ظهرت نظرية مبنية على الكسل العاطفي، بحيث تفترض أن المشاعر العاطفية بين الزوجين تنتج تغيرات بالأوعية الدموية بالجهاز العضلي للوجه.

تساعد الأفلام الرومانسية الأزواج على إنقاذ العلاقة

يقل خطر حدوث الطلاق أو الإنفصال بين الأزواج إذا شاهد الثنائي الأفلام الرومانسية معا ومناقشتها . بعد مشاهدة هذا النوع من الأفلام ، يصبح لدى كل طرف مفهوم أوضح للامور التي يقومون بها بطريقة صحيحة وتلك الخاطئة من خلال التفاعل مع بعضهما البعض . بالتالي يحصل خلافات وسوء تفاهم أقل بكثير بينهما.

صورة الحبيب تقلل الألم

إن النظر الى صورة الحبيب يمكن أن تساعد على تخفيف الألم والوجع . كما أن لمس ومسك يد الحبيب تساعد بنفس الطريقة أيضًا . من خلال النظر الى صورة الشريك تتغير مستويات الألم وخاصة لدى المراة حيث يصبح لديها القدرة على تحمل الأوجاع أكثر .

نعتقد أن الدعم الإجتماعي يجب التعبير عنه من خلال عمل ما أو عبر الكلمات . كما أن الصورة تتمتع بنفس التأثير.

يتطلب الزواج تحقيق الذات

أكدت دراسة حديثة حول الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى الطلاق بين الزوجين ، إنه في علاقات الزواج الحديثة اليوم ، يتوقع الشركاء وجود المزيد من الرضا النفسي ، في حين ان العلاقات في الماضي كانت أبسط وأكثر رضا وسلاسة.

يعتقد الأفراد أن الزواج سيساعدهم على تحقيق احترامهم لذاتهم واحتياجاتهم . من أجل تلبية هذه الاحتياجات ، يجب استثمار ما يكفي من الموارد  النفسية والوقت  . في حال لا يوجد موارد كافية ، وأحد الشركاء لا يرغب ببذل الجهد ، فالطرف الثاني سيصبح محبط وغير سعيد . في هذه الحالة ، ينصح أن يقوم الطرق الثاني بإعادة النظر بتوقعات الزواج لكي لا يصاب بخيبة أمل.

الرجال الذين يتمتعون بنسبة ذكاء عالية لا يخونون زوجتهم

 اكتشف بعض العلماء أن الرجال الذين يتمتعون بنسبة كاء مرتفعة هم أقل عرضة لخيانة شريكة حياتهم وهم يقدرون الزواج الأحادي . تم استلخاص هذه النتيجة من تحليل استطلاع للرأي أجري على الألاف من المراهقين والبالغين . أما بالنسبة للنساء ، فنسبة الكاء لا تتعلق بإخلاصهن .

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة