في السنوات الماضية، كانت المفروشات المصنوعة من الجلد تشكّل عبأً على ربّة المنزل، لأنّ مظهرها كان يتبدّل مع كثرة الإستعمال الأمر الذي كان يؤدي الى ظهور الخدوش عليها ما جعل إستخدامه نادرا جداً.
اليوم، ومع تطوّر آليات صناعة الديكور أصبحنا نلاحظ عودة للأثاث المصنوع من الجلد، في المكاتب والفنادق والشركات ما يدّل على أن هذه المفروشات تتمتع بجودة عالية. والدليل على ذلك ايضاً، إستعمال القماش الجلدي داخل السيارات.
إجمالاً، يستعمل الجلد في مفروشات الصالون الكلاسيكية لأنه يعكس الفخامة، وهو في نفس الوقت سهل التنظيف.
يتوفر الجلد بألوان مختلفة بحسب ذوق كل شخص، لكن بالإجمال يغلب عليه اللون الأسود ولون البيج والبني. أما في ما يتعلّق بخماته فهي متنوعة، منها ما يشبه المخمل ويعرف بالألكنترا وهو من أجود أنواع الجلود.
أما في ما يتعلّق بالأكسسوارات التي يجب أن تستعمل داخل صالونات الجلد، يفضّل أن تكون بسيطة، على أن يكون أيضاً طلاء الجدران بألوان هادئة. ويمكن إستعمال طاولات خشبية ذات سطح زجاجي. أما في ما خصّ الستائر، ينصح أن تكون من الساتان، الشيفون والدانتيل.
ومن المعروف أن الأثاث المصنوع من الجلد معرّض كغيره من أنواع المفروشات لأن يقع عليها بقايا الأطعمة او المشروبات، ولتنظيفها يجب استعمال المناديل الورقية أو قطعة من القماش القطن التي تساعد على امتصاص هذه الأطعمة، ومن ثم يجب مسحها بقليل من الماء.
عملية تنظيف مفروشات الجلد سهلة ولكن يجب الإبتعاد عن استعمال المكنسة الكهربائية والمنظفات الكيميائية لأنها تترك أثراً سلبياً عليها، ويمكن أن تزيل اللون الأصلي للجلد ما يسبب تغيراً كبيراً في هذه المفروشات التي لا تعد صالحة للإستعمال.