تشكل مرحلة الخطوبة مرحلة انتقالية بين حياة العزوبية والحياة الزوجية، فهي مرحلة تعارف بين الشاب والفتاة، كي تتقارب أفكارهما مع بعضهما البعض، ويخططان لحياتهما المستقبليّة، ويرسمان ملامح حياتهما التي يحلمان بها.
ومن المعروف أن كل طرف يملك نظرة ورأي خاص به، لذلك لا بد من فتح نقاشات عديدة بين الثنائي للوصول إلى التفاهم ولمعرفة الطريقة المناسبة للتعامل مع الآخر لتجنب حدوث المشاكل.
تفرض علينا الحياة الإجتماعية مجموعة من القواعد والإتيكيت للتعامل مع الآخر، وللخطيب ايضا قواعد للتعاطي معه، سنوردها في الأسطر التالية:
- إظهار الاهتمام به وتقديم الحب والاحترام له من قبل جميع أفراد العائلة، باعتباره أنه أصبح فردا من أفرادها، وكسر حاجز الخجل لديه من الدخول في أجواء العائلة.
- التعامل بصدق ومن دون كذب لأن الكذبات التي تُقال في مرحلة الخطوبة ستنكشف عاجلا أم آجلا، وستحدث الكثير من المشاكل بسببها، لذلك يجب توخّي الدقة والوضوح في القول والفعل. هذا وعليك الاحتفاظ بالعفوية الطبيعية معه وعدم المبالغة في ردود الأفعال والاحتفاظ بالتفاؤل والطاقة الإيجابية والأمل والفرح.
- عدم تتبعه عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي وإظهار الغيرة المفرطة عليه، كي لا يشعر بأنك تراقبينه فهذا يجعله يشعر بالملل.
- النقاش والتحدث معه في جميع المواضيع، وتجنب السطحية والسذاجة ذلم لأن الرجال يكرهون الفتاة الساذجة والسطحية التفكير.
- الاحتفاظ بجزء مستقل في الشخصية والإستقلالية معا، والاحتفاظ بحق المعارضة والنقاش، والتمتع بشخصية قوية ومتوازنة.
- زرع الثقة فيه فالرجل في أغلب الأحيان يكون مرتبكا ويشكك في ثقة المرأة له خاصة إذا تعرض للخيانة. لذلك يجب أن تشعرثه بثقتك التامة به وبأنك ستدعمينه في جميع المواقف والحالات.
- محادثته بأسلوب ودي، فالرجل بنجذب الى نوعية الكلام الذي تتكلم به خطيبته، لهذا تجنبي الخوض في مواضيع وتوجيه الأسئلة الكثيرة أمام الناس والأهم عدم طلب أي تفاصيل منه.
- يعتبر تبادل الهدايا باستمرار بينكما من الأمور الإيجابية ولكن شرطا أن تكون الهدية فخمة وغالية السعر، المهم أن تكون مناسبة لذوقه.