3 أسباب ستقنعك بمسامحة صديق أخطأ بحقك

By

إن علاقتك بصديقك المقرّب هي علاقة مقدسة بغض النظر عما يحدث، لا شيء يمكنه كسرها. سنقوم دائماً بمسامحة أصدقاء، ومساعدتهم دائماً في المضي قدماً -حتى لو كان الأمر نفسه لا يمكن أن يُقال عن هؤلاء الذين نشاركهم سريرنا.

قد تعتقد أننا قد نكن متسامحين أكثر مع سلالتنا، ولكن هؤلاء الناس الذين التقينا بهم بشكل عشوائي في المدارس الثانوية والكليات هم من نحن مستعدون دائماً للمخاطرة بأي شيء لهم.

يسيطر هذا العدد القليل من الناس المميزين على معظم وقتنا، وطاقتنا، وذكرياتنا أكثر من أي شخص آخر. كما إنهم الأشخاص الذي يفقدوننا صوابنا الأكثر، ونحن نسامحهم بلا تردد. لماذا هذا؟ لم أصدقائنا في مأمن من غضبنا؟ لماذا نستطيع أن نغفر لهم وننسى المشاكل معهم بسهولة، عكس الوضع مع الآخرين؟ لماذا يستطيع أصدقائنا التصرف بجنون، ومع ذلك نغض النظر ونتظاهر أن كل شيء طبيعي؟

1- لأنهم أكثر من عائلة بالنسبة إلينا

نعلم جميعاً المثل الذي يقول، بمجرد اختيارك لأصدقاء تعتبرهم من الأسرة الحقيقية، فمن الصعب أن تدير ظهرك لهم. فقد مررتم بالكثير معاً ووعدتم بعضكم ألا يقف شيئاً في طريقكم!

2- لأنهم ليس من السهل التعرف عليهم في الشارع

نعم، صحيح! بإمكاننا التعرّف على أشخاص في المنتزه أو المجمعات التجارية، لكنها لن تكون سوى علاقة سطحية وعنوانها العريض هو إضافة على موقع التواصل الاجتماعي. لن تكون علاقة حقيقية، فهي ليست العلاقة التي قد تم تعزيزها ورعايتها على مدى سنوات. لا تحتوي على ذكريات – الحلوة والمرّة على حدّ سواء كعلاقتك بصديقك المقرّب. لن تتشارك الأسرار، والهواجس والعادات مع الأشخاص الجدد.

3- لأنهم يعرفون الكثير عنك

في كل مرة تريد فيها كرههم لحركاتهم الغريبة والسخيفة وتقلب مزاجهم، ستذكر بالضبط كيف وماذا تحمّلوه منك. تسمح لهم بتفريغ غضبهم عليك لأن هذا هو بالضبط ما تفعله مهم (وأنت بحاجة إلى ذلك). لقد رأوا أسوأ جوانبك وأقذر لحظاتك، وبغض النظر عن مدى تقرّبك من عائلتك أو شريكك، هم الوحيدون الذين شهدوا تلك الأجزاء الغريبة لديك والتي سترافقهم إلى القبر معهم.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة