3 أسباب رئيسية تفسّر تقبّل الزوجة خيانة زوجها لها

By

يعتبر أصعب أمر على الزوجة أن تعلم الزوجة بخيانة زوجها لها. وفي الكثير من الاحيان، تفضل الزوجة الصمت بدلًا من المواجهة أو حين تواجه زوجها فتسامحه على ما فعله بعد فترة قصيرة.

ولكن ما بيد الزوجة أن تفعله أمام خيانة زوجها لها؟ فليس أمامها سوى حليّن وهما إمّا الإنفصال إمّا التغاضي والمسامحة. وبالفعل، يوجد العديد من الأسباب التي تدعي الزوجة الى الإبتعاد عن فكرة الطلاق وتقبل الفكرة ومسامحة زوجها، تعرفوا على هذه الأسباب:

المفاهيم التربويّة

تعتبر المفاهيم التربوية التي اكستبها المرأة في صغرها سبب من هذه الأسباب. فقد تنشا ببيئة عائليّة حيث يسيطر العقل الذكوري على التفكير المنطقي السليم. فتعيش في دوامة مجتمع حيث خيانة الزوجة لزوجته أمر طبيعي ومنطقي وحق للرجل.

في هذه الحالة تكون المرأة تتمتع بشخصية ساذجة وليس لديها ثقة بنفسها وعدم القدرة على اتخاذ القرارات العائليّة الجيدة.

البيئة الزوجيّة غير سليمة

من الممكن ان تتقبل الزوجة خيانة زوجها لها، لأنها هي أيضاً تلجأ الى خيانته. هنا، يعيش الثنائي ببيئةٍ عائليّة غير سليمة، ويساهمون بتنشئة أطفالهم على اساس خاطئ و على قتل مستقبل أطفالهم.

في هذه الحالة، تعتبر الخيانة أسلوب انتقاميّ أو أسلوب عيش اعتاد الزوجان اللجوء اليه، وبات يشكّل جزء اعتياديّ من حياتهما. وبالتأكيد بالنسبة لهذه الحالة فيفضل الإنفصال.

الاستسلام والصمت

تلجأ الزوجة الى الصمت بشأن تصرّفات زوجها المشينة وبأمر خيانته. حتى بعد توبته ومسامحتها له، فيعود ويكرر نفس الخطأ، حينها لا تجد خيار سوى الاستسلام والصمت على حساب المحاسبة.

ومن الممكن أن تكون المشاكل العائلية الأخرى أكبر وأكثر خطورة وقسوة من مشكلة الخيانة. وحتى أنه يمكنها أن تسكت وتسامح فقط من أجل الأولاد ومستقبلهم ورفضها عيشهم في عائلة مفككة ومكسرة.

في كل الظروف، يجب على الزوجة الاحتكام إلى خيار العقل والتحلي بالمنطق والعقلانية. وان استمرت الخيانة والمعاملة المهينة والسيئة فيجدر بها تأمين حياة جديدة وأفضل لأولادها وطلب الإنفصال عن زوجها بكل حكمة وذكاء ونضوج بعيدًا عن المشاجرة والخلاف.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة