ان كنت ماراً في سالزبرغ، وليس لديك أكثر من يوم واحد تمضيه فيها، اليك تفاصيل ما يمكنك القيام به هناك!
التاسعة صباحاً:
إبدأ نهارك بزيارة ألتشتات و القرية القديمة في موزارتبلاتس، بعدما تحصل على نسخة من خريطة المكان لدى مكتب المعلومات السياحية. هناك ستجد قصر ريسيدنز، من القرن الثاني عشر، وهو قصر رئيس أساقفة سالزبورغ آنذاك. يمكنك ان تستكشف تفاصيل غرف القصر من خلال القيام بجولة مع مرشد سياحي، تستغرق خمسين دقيقة.
نقطة وقفك الثانية يجب ان تكون كاتيدرائية دوم التاريخية، اتي انتهي بناؤها عام 1628 وهي من أروع الآثار الباروكية التي تقع شمال جبال الألب الإيطالية. بنيت من رخام الونتيرسبرغ الوردي، وتترأسها قبة ضخمة، ويقال ان الموسيقي موزارت كان قد عمّد هناك في القرن الثاني عشر.
الحادية عشر صباحاً:
حان وقت الاستراحة! اشرب كوب من القهوة او مشروب بارد لتستريح قبل زيارة قلعة هوهنزالزبورغ. يتطلب لوصول الى المدخل 15 دقيقة على الأقدام ولكن يمكنك ان تستقل السكة الحديدية التي توصل الى القلعة بأقل وقت وتعب. تمتع بالمنظر الخلاب الذي لا مثيل لها!
بنيت هذه القلعة عام 1077، وكانت بيتاَ لرؤساء أساقفة سالزبورغ الذين كانوا يحكمون المدينة. ستجد داخلها متحفين، غرف مزخرفة وغرف للتعذيب.
الواحدة ظهراً:
عند عودتك الى ألتشتات، اذهب الى ميدان راتهاوس واستمتع بوجبة الغداء في أحد أجمل الكافيهات او المطاعم. يمكنك ان تستكشف ماضي الموسيقي موزارت هنك أيضاً!
الثانية ظهراً:
ليس بعيدا عن ميدان راتهاوس، ستجد مسقط رأس موزارت ومتحف صغيريمكنك ان تتوقف هناك وتستمتع بالتاريخ الموسيقي! يمكنك قضاء بعض الوقت في التجول في جيتريديغاس ولينزر غاس، شارعا التسوق الأكثر شعبية في سالزبورغ. وسحرهما الغريب سوف يدفعك الى البقاء لتأمل الواجهات المحفوظة والمحلات الجميلة المزينة بالحديد المزخرف. لا تنسى ان تتذوق شوكولاته موزارتكوجيل، وهو عبارة عن كرة الشوكولاته تخبئ المرصبان في قلبها.
الرابعة ظهراً:
استكشف منزل أهل موزارت قبل ان تذهب الى قصر ميرابيل للتمتع بحدائقه الرائعة الجمال. بني القصر عام 1606 وأعيد تصميمه في بداية القرن الثامن عشر على أيدي المهندس الباروكي، لوكاس فون هيلدبراندت. تحتوي الحدائق على العديد من المنحوتات والنوافير القديمة ونوعية جميلة من الزهور المتفتحة.
السابعة مساءً:
إذا كنت لم تكتفي بعد من موزارت، تناول العشاء في مطعم سانت بيتر ستيفتسكوليناريوم، وهو من أقدم مطاعم أوروبا (يعود الى العام 803). يقدم المطعم أطباقاً نمساوية، كما كانت تحضر خلال أيام موزرت، على ألحان الموسيقي التي يعزفها موسيقيون محليون أخرون.