معظم الناس يحبون الأطفال الرضع. بعض الآباء والأمهات يحبون النظر إلى رأس الطفل الدائري الشكل، وإذا لم يكن مستديرا – انهم يشكلون الرأس ليصبح كذلك.
بعض الأسر تعتبر الرأس الدائري أولوية قصوى.
في حال كنت لم تسمع عن هذه الظاهرة أبدا، ستكتشف أنها ليست شيئا جديدا!
ظاهرة تشكيل الرأس هي ممارسة قديمة حيث يتم تدليك رأس الطفل بلطف من قبل الأم، الأب، أو أي شخص يحمل الطفل. بعض الناس – ولا سيما الأفراد الذين ينتمون إلى عائلة عرقية من أصل أفريقي أو من أصل كاريبي – قد يشكلون رأس الطفل دون التفكير في ذلك، لأنه تقليد شائع.
إنك ستعرف أحد الوالدين الذي يشكل رأس الطفل من الطريقة التي يربت بلطف رأس الطفل حديث الولادة عندما يحمله بين ذراعيه. بعض الناس سوف يلمسون بلطف أصابع الطفل، في حين أن البعض الآخر سوف ينجذب إلى الرأس ليشكله، فلا يستطيعوا مقاومة ذلك. عند حمل الطفل بين ذراعيه، يستخدم الشخص يديه لتدليك بهدوء جبهة الطفل بطريقة دائرية لتشكيل المناطق الناعمة من الجمجمة، فتصبح دائرية الشكل.
هذا الشخص يعتبر فنان يستخدم أصابعه لخلق عملا فنيا.
الأصابع تنزلق من أعلى الرأس حتى الجبين وإلى الجهة الخلفية من العنق. الاعتقاد هو أن هذه الممارسة تزيل أي آثار استطالة الجمجمة أو المناطق التي هي غير متطابقة على جانب واحد من الآخر – نتيجة المرور من خلال قناة الولادة عند المخاض.
طفل مع رأس مستدير جميل هو فخر مرغوب به للغاية في العديد من الأسر. إن وجود طفل ذو رأس غريب يشكل سببا للقلق لدى بعض الناس. إذا كنت ولدت في عائلة تعتبر ان الرأس الدائري علامة تدل على الذكاء، الصحة، والجينات الجيدة، ستفهم هذه الفكرة بسهولة.
في الواقع، الأهل في الصين يمارسون فن إعادة تشكيل رؤوس أطفالهم، أنوفهم، وحتى أقدام الفتيات. ولكن، هذه الظاهرة قد حظرت اليوم.