هل تعلمين أن دماغك يصبح ذكيا أكثر عند الحمل؟

By

اكدت الأبحاث  لحسن حظك، أن حالة “دماغ الطفل” هي شيء حقيقي – انها وسيلة الجسم لإعدادك كي توثّقي علاقتك مع طفلك ولكي تصبحي جاهزة لمرحلة الأمومة. ولكن، الأبحاث الجديدة أثبتت أن الحمل، في الواقع، يمكن أن يجعلك ذكية أكثر.

تنمو أجسام الخلايا في الخلايا العصبية، تنمو التشعبات، وتخلق تواصلات جديدة في الجسم: كل ذلك لإعادة هيكلة الدماغ لتصبحي أماً.

قد تفكري بهذه إعادة الهيكلة كأنها أعمال بناء على طريق سريع – العمال هناك يوسعون الممرات الموجودة، يضيفون ممرات جديدة، ويحسنون تشغيل / إيقاف المنحدرات، وما إلى ذلك. عندما يكتمل البناء، يصبح الطريق عظيماً وجاهز لعبور وسائل النقل.

التغييرات في الدماغ قد تؤدي أيضا إلى زيادة انتباهك ورعيك إلى جنينك، بالإضافة إلى أنها تحسن الذاكرة.

عندما تذهبين في المرة المقبلة إلى متجر للبقالة، راقبي الناس هناك لبضع دقائق، وقارني بين الامهات وغير الامهات. الامهات هن كالآلات – يتوجهن مباشرة إلى الممر المناسب في المتجر، يأخذن بالضبط ما يحتجن إليه، وينتقلن الى الممر التالي، في حين أنهن يحملن طفل واحد، يدفعن الآخر الموجود في عربة الأطفال، ويحددن موعد لطبيب الأسنان عبر الهاتف. على العكس تماماً، النساء غير الامهات يمشين ببطء… يفحصن الملصقات الغذائية، يناقشن أي نوع من الجبن يرغبن به، وما إلى ذلك. ليس هناك ضغط عليهن للخروج بسرعة من المتجر، بينما الامهات يركضن على مدار الساعة أو يتسابقن قبل أن ينهار أحد الأطفال في المتجر. لقد وجدنا أن أدمغة الأمهات تستعد لمثل هذه المناسبات أثناء فترة الحمل.

ومن المثير للاهتمام هو أن عدد حالات الحمل التي قد تواجهيها لن تؤثر على شدة التغييرات التي تحصل في دماغك

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة