هل الخيانة الإلكترونية سيئة بقدر الخيانة الزوجية العادية؟

By

ان أكثر ما يعرض العلاقة الزوجية للخطر وأكثر ما يعرض الشريك للأذى العاطفي هي الخيانة. فالخيانة بمختلف أشكالها وأنواعها هي من أصعب المشاكل التي يمكن أن تواجه المرء.

ظهر في عصرنا اليوم نوع حديث من الخيانة وحيث أطلق عليها اسم الخيانة الإلكترونية. تتعدد أشكال الخيانة الإلكترونية وهناك العديد من الناس الذين يمارسوها ويدّعون أنها عالم افتراضي.

ما هي الخيانة الإكترونية وكيف بدأت؟

ظهرت العديد من المواقع الالكترونية التي هي بمثابة شبكة تعارف بين الرجال والنساء للعلاقات العابرة والتي تشجع العلاقات خارج نطاق الزواج. وعلى المستخدم أن يكون فوق عمر الثامنة عشر ويكون سجله خالي من الاعتداءات الجنسية.

فتُعَرَّف العلاقة الإلكترونية بالتواصل مع شريك آخر عبر المواقع الإلكترونية وإرسال صور ورسائل خاصة وحميمة. فقد بنت هذه المواقع عالم واسع للتواصل مع أشخاص بحرية وخصوصية مزيفة، بالتالي أصبحت الخيانة أسهل.

تعرفوا معنا اليوم على صفات وأنواع هذه الخيانة وما هي أسبابها:

الخيانة الزوجية:

يلجأ أحد الشريكين، بعد فتور أو ملل خلال العلاقة الزوجية، الى التحدث مع شخص آخر عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي لبناء صداقة مع الجنس الآخر أو التعرف الى شخص جديد عبر مواقع التعارف. فتعتبر هذه الحالة من أنواع الخيانة بالتأكيد.

الاطلاع على الخصوصيات:

اذا أمن لك صديقك وأعطاك كلمة السر لحساب له على مواقع التواصل أو بريده الاكتروني فإنها خيانة أن تفتح هذا الحساب وتتفحص ما بداخله.

كشف الأسرار:

بعد أن تبني صداقة الكترونية جديدة وتشعر بالارتياح لهذا الشخص تبدأ بكشف بعض المعلومات الشخصية أمامه واخباره عن مشاكل حياتك الخاصة مع شريكك وعن عائلتك، هذه أمور لا يحق للغريب معرفتها. فالكثير من الاشخاص يفشون أسرارهم الخاصة عبر هذا العالم الإلكتروني.

أبرز العوامل التي تشجع انتشار الخيانة الإكترونية:

  • توّفر الانترنت بشكل سهل وبكل مكان.
  • سهولة إخفاء هذه الاحاديث الإلكترونية بمجرد حذفها عن الانترنت.
  • شعور الشخص الذي يعيش علاقة في العالم اللإفتراضي براحة تمكنه من كشف أسراره لشخص بعيد عنه لا يواجهه شخصيا.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة