هل فكرتي يوما ما هو التوّحد، وما ان كان طفلك مصاباً به؟ تأكدي من ذلك من خلال محاولة رصد هذه الأعراض فيه!
- قلّة الابتسام
عادة ما يبتسم الأطفال كثيراً لشتّى الأسباب، ولكن اذا كان طفلك لا يرد حتى الابتسامة التي تقدمينها له، خاصة عند عمر الست أشهر وأكثر، فقد يكون ذلك من الأعراض.
- عدم تكرار أصوات او حركات الأخرين
يبقي الأطفال عيناً على تصرفات غيرهم، فيكررون ما يقولون او ما يفعلون، كطريقة لمحاولتهم ان يصبحون مثلهم.
- التأخر في محاولة الكلام
عند بلوغ عمر الاثني عشر شهراً، على طفلك ان يكون قد بدأ بمحاولة الكلام، حتى ولو كان يقوم بأصوات غير مفهومة. اذا لم يقم بذلك بعد، فمن المهم متابعته مع أخصائيين.
- عدم اجابته عند مناداة اسمه
بين عمر الست والاثني عشر شهراً، اذا لم يرد ابنك عند مناداته باسمه، فان هذا امر يدعي الى القلق. قد يكون السبب غير قدرته على السمع بشكل سليم، او قد تكون علامة توّحد.
- عدم قدرته المحافظة على التواصل من خلال نظرة العينين
اذا كان طفلك لا ينجح في التواصل من خلال نظرة العينين، فقد يشكل ذلك خلالاً في طريقة تواصله مع الأخرين لاحقاً. تأكدي من ان هذا الأمر ليس من عوارض التوّحد.
- عدم محاولة جذب الانتباه
هل يحاول طفلك مراراً جذب انتباهك، من خلال القيام بأصوات، او الحاحه دائماً على ان تحمليه؟ اذا كان الجواب سلبياً، فذلك يعني ان تصرفات طفلك غير اعتيادية.
- قلّة الحركات او الايماءات
عند بلوغه عمر التسعة او عشر أشهر، لا بد من ان يتمتع ابنك ببديهية القيام بالإيماءات المناسبة، مثل الاشارة الى أمور معيّنة او توديع الأشخاص بيديه.
- التصرفات المتكررة
هل يقوم طفلك بسلوكيات متكررة مثل تشديد ذراعيه أو يده أو ساقيه؟ او حركات غير عادية مثل تدوير يديه على معصميه؟ هل يجلس أو يقف بطريقة غير مألوفة؟ قد يكون هذا التصرّف إشارة!
