ما ان تسمع المرأة خبر حملها حتى تبدأ بالتفكير بهذه التجربة التي ستخوضها، ومع التقدم الطبي اصبح الكشف على صحة الجنين ومتابعة الحالة الصحية للمرأة من اهم الامور.
زيارة الطبيب المختص من ابرز الخطوات التي يجب ان تقوم بها الحامل على وجه السرعة من اجل التأكد من ان حملها صحي. وفي هذا المجال، هناك العديد من الفحوصات التي يجب على الحامل ان تقوم بها طوال التسعة أشهر من الحمل.
من هذه الفحوصات، يعتبر استخدام الموجات فوق الصوتية من اهم الإجراءات الآمنة التي تساعد على رؤية الجنين في الرحم، تقييم نموه والاطمئنان على صحته بشكل عام.
ويحدد هذا الفحص الذي يتم إجراؤه كل شهر مرة، سرعة نمو الجنين ويحدد موعد ولادته. ومن خلاله يتم تشخيص جنس الجنين وإذا ما كان يعاني من تشوهات بنيوية وتشوهات صبغية مثل متلازمة داون، قياس كمية السائل المحيط به، قياس حجم رأس الجنين وموقعه في الرحم، تقدير وزنه…
ومن خلاله يتم قياس كمية السائل الموجودة خلف رقبة الجنين، وبناء عليه يتم إعطاء المرأة كل الإرشادات التي يجب ان تتبعها للتمتع بحمل صحي وتجنب الإصابة بمخاطر من شأنها ان تؤثر بشكل سلبي على الحمل.
تقييم تدفق الدم إلى المشمية والطفل
وفي مجمل الأحيان، تكون نتائج الفحوصات للاطمئنان فقط، إلا ان 5% من النساء فقط يمكن ان يبرز عندهن مخاطر الأمر الذي يدفع بالطبيب الى طلب إجراء فحوصات تشخيصية مختلفة.
فحص آخر يتم إجراؤه للحامل وهو يعرف بفحص الشذوذ الجنيني بين الأسبوع الثامن عشر والرابع والعشرين. خلاله يتم إجراء فحص دقيق لكل جزء من جسم الجنين، كمية السائل المحيط به، سرعة نموه وموقع المشيمة.
هذه هي أبرز الفحوصات التي تخضع لها الحامل خلال أشهر حملها من هنا ننصح كل حامل بزيارة طبيب يتابع حالتها في جميع هذه المراحل.