ما هي البلدان الأوروبية التي لا يزورها الكثير من السياح؟

By

الأرقام القياسية للمسافرين تضرب العلى كل عام، مع استمرار ازدهار السياحة العالمية، ليس هناك وجهة سفر شائعة أكثر من أوروبا. تستقبل مدن مثل باريس، لندن، وبرشلونة عشرات الملايين من الزوار كل عام، فتقع بالقرب من قمة قائمة المدن الأكثر زيارة في العالم. ولكن ماذا عن الدول التي تغفلها في أوروبا؟ إذا كنت تبحث عن جوهرة خفية أو كنت ترغب بإقناع أصدقائك أن يسافروا معك إلى مكان غامض، تابع القراءة…

لوكسمبورغ:

بين ألمانيا وفرنسا، على كل الصعاب، يقع بلد لوكسمبورغ. صغيرة ومعروفة لثروتها الهائلة، لوكسمبورغ تقدم خليط مثير للاهتمام بين الثقافات الفرنسية والألمانية، فهذا واضح في كل شيء من تاريخها العريق إلى مطبخها.

صربيا:

صربيا هي واحدة من ثلاثة بلدان كانت تشكل يوغوسلافيا سابقا، مما يعكس مدى صعوبة البلدان خارج كرواتيا في إعادة السياح بعد الحرب الأهلية الوحشية التي وقعت عندما انفصلت البلاد في التسعينيات. مع ذلك، فإن حقيقة أن صربيا تتلقى أقل الزوار سنويا من معظم المدن هو عار لأن صربيا تقدم واحدة من تجارب السفر الأكثر إثارة في أوروبا الشرقية.

 أيسلندا:

ليس هناك الكثير من الزوار لهذه الجزيرة الصغيرة في وسط شمال الأطلنطي. بالنسبة لأولئك الذين يقومون بهذه الرحلة، أيسلندا لديها عدد كبير من المعالم السياحية التي تنتظرهم: الينابيع الساخنة، المنتجعات الحرارية الأرضية، الشلالات، الحيتان، الأنهار الجليدية، وعاصمة ودية.

 مقدونيا:

إن جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، التي لا ينبغي الخلط بينها وبين منطقة مقدونيا اليونانية، تخرج ببطء من ظلال يوغوسلافيا. غير أن البلد لا يزال واحدا من أقل البلدان زيارة في أوروبا. على الرغم من أن مقدونيا هي موطن لمزيج عرقي مثير للاهتمام من المقدونيين المسيحيين الأرثوذكس والمسلمين الألبان العرقية، وجود معالم الجذب الرئيسية يجعلها تتحسن في القطاع السياحي.

البوسنة:

لا يزال اسم البوسنة يثير صورا للصراعات العنيفة بالنسبة للكثيرين، حيث تدهورت الحرب الاهلية فى البلاد الى صراع دولى فى التسعينيات. ولكن البلاد كانت سلمية الى حد ما منذ ما يقرب من عشرين عاما منذ ذلك الحين. غير أن البلد هو من أقل البلدان نموا في أوروبا كلها، لأن نظامها السياسي الهش يعكس كيف انشققت الأمة على أسس عرقية بعد الحرب.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة