كثيرة هي الحكم التي تتعلق بشهر رمضان وترتبط بالعلاقات بين المتزوجين، فهناك العديد من الأمور تؤدي الى إفطار الصائم يجب الإمتناع عنها.
تستحوذ طريقة التعامل بين الزوج والزوجة أهمية كبيرة، خاصة في ما يتعلّق بالتقبيل. فهل هو من الأمور الجائزة خلال الشهر الفضيل؟
بحسب الأحكام، يجوز تقبيل الزوج لزوجته وليس فيه حرج ولكن في حال وقع الزوج في المعصية أي قبّل شريكة حياته بسبب شهوة فإن هذا الأمر مكروه. وفي حال نزل عليه المني يجب عليه الإمساك حتى الإفطار وقضاء اليوم ولا كفارة عليه.
لكن، حكم التقبيل تختلف بحسب عمر الزوج، فالشاب المتزوج حديثاً ينصح بأن يبتعد عن زوجته خلال هذا الشهر كي لا يقع في حرمة الجماع. أما الرجل الكبير في السن، يجوز له أن يقبل زوجته لأنه لن يتورط في الجماع.
وفي حال وقع الزوج في الجماع فهو ملزم بالكفارة الكبرى، اي الصيام لمدة شهرين متتابعين وإن لم يستطع فهو ملزم بإطعام 60 مسكيناً. أما في حال ضم الزوج زوجته أو قبلها أو لمسها وخرج منه المني يجب عليه أن يغتسل من جهة المني وليس عليه كفارة. وهو الأمر نفسه ينطبق على المرأة ايضاً.
وهنا لا بد من الإشارة الى أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يقبل زوجاته وهو صائم ويباشرهن وهو صائم أيضا.
إذا كل هذه الأمور جائزة ولاحرج فيها طالما لم تكن هذه القبلة نابعة من شهوة جنسية.