كلمة “الزواج” لها دلالة سلبية للكثير من الناس. أحد العوامل التي تسهم في ذلك هو ارتفاع معدل الطلاق ، مما يؤثر على الطريقة التي ينظر بها الجيل الجديد إلى مؤسسة الزواج ككل. هناك أيضا تحركات بعيدة عن الممارسة التقليدية من الزواج لأسباب دينية، مخاوف مالية لتكلفة حفل الزواج، وببساطة عدم التخلي عن نمط الحياة المستقلة.
نتيجة لذلك، يجد العديد من الأزواج أنفسهم الآن في بحر من عدم اليقين عندما يتعلق الأمر بالزواج. هل يجب علينا الانتظار؟ إذا كان الأمر كذلك، إلى متى؟ هل يجب أن نتزوج؟
إذا وجدت نفسك جالسا على الجانب الآخر من السياج، بعيداً عن شريك حياتك، اعرف أنك لست وحدك. إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عندما يكون لديك شريك غير مستعد للزواج:
1. حدد ما يعنيه الزواج بالنسبة لك:
إن تعريف الزواج يتغير في عالمنا اليوم. في الأجيال السابقة، تزوج الأزواج لأسباب لوجستية مثل ملكية الممتلكات أو الوضع الاجتماعي، وكان الحب المأمول موجود بمكان ما في هذا المزيج. الأزواج اليوم يبحثون عن رفيقهم. يبحثون عن الزواج من أجل الصداقة لمدى الحياة، المتعة، والتواصل.
2. حدد لماذا الزواج مهم بالنسبة لك:
لماذا الزواج مهم بالنسبة لك؟ يمكنك التركيز على لماذا شريك حياتك ليس على استعداد للزواج، ولكن من المفيد للغاية الحصول على رؤية واضحة أولا عن أحلامك الخاصة وأهدافك. إذا كنت ترغب في الزواج لأنك تخشى أن تكون وحدك لبقية حياتك، قد تحتاج إلى إعادة النظر عما إذا كنت تأخذ هذه الخطوة الكبيرة للأسباب الصحيحة أم لا.
3. لا تفاوض قيمك:
نحن لا نقصد أن تترك شريك حياتك اذا لم يكن مستعدا للزواج الان. هناك عقلية متنامية في ثقافة اليوم، وهي المغادرة أو الرحيل إذا كان هناك شيء لا ينجح، بما في ذلك العلاقة. يمكن للمرونة أن تساعد كثيراً في الشراكة. حدد الأشياء التي أنت على استعداد أن تجعلها مرنة، وما هو غير قابل للتفاوض.
