لهذا السبب احذري مشاركة صديقتك مشاكلك العاطفية

By

لا حياة من دون صديق نشاركه همومنا ويساعدنا في الخروج من مشاكلنا، وما هذا القول المأثور “الصديق وقت الضيق” سوى خير دليل على أهمية الصداقة.

يختلف مفهوم الصداقة من شخص الى آخر، فمنهم من يعقد صداقات فقط على أساس المصلحة والغاية الشخصية ومنهم من يولي الصداقة مكانة خاصة في حياته ويعدها من أولوياته.

لكن الصداقة بين الشباب تختلف عن الصداقة بين الفتيات، ذلك لأن الفتاة دائما بحاجة الى من تأخذ برأيه حول موضوع معين، فتجد في الصديقة المقربة شقيقة ثانية للإتكال عليها فتستشريها في شتى الأمور وخاصة العاطفية ذلك لأنه من المعلوم أن الفتاة تنقل خبراتها وتجاربها الى صديقاتها.

إلا ان مشاركة الصديقة بأخبارك العاطفية ليس من الامور السهلة على الإطلاق، لأن نصيحة منها يمكن أن تهدم علاقتك بشريكك أو أن ترفعها الى مرتبة أعلى. فمشاركتك لها بأخبارك العاطفية سيف ذو حدين عليك الإنتباه..

وفي هذا السياق، أشار محللون وخبراء في العلاقات الإجتماعية الى أن إخبار صديقتك المقربة عن مشاكلك الخاصة مع شريكك قد يكون من أسوأ الافعال التي ترتكبينها بحق حياتك العاطفية، ذلك لأنه في هذه الحالات تختلط المفاهيم ما بين الواقع والأحاسيس لتغيب الموضوعية عن الموضوع الأساسي وتختلف بالتالي نظرتك لمشكلتك مع الشاب المرتبطة به الى حد تدهور العلاقة بينكما.

ذلك لأن معاناة صديقتك من بعض المشاكل العائلية أو العاطفية سيدفعها ولو عن غير قصد الى وضع نفسها في حالتك، وإعطائك بعض النصائح الخاطئة فيما يتعلق بمصلحتك العاطفية ما يعرضك بالتالي للإنفصال عن شريكك.

لذلك، إحذري ان تشاركي مشاكلك العاطفية مع صديقاتك مهما كنت مقربة منهن بل على العكس عليك أن تحادثي شريكك وتصارحيه في كل الأمور التي تزعجك لإيجاد الحلول اللازمة لها. إنها أفضل طريقة لحل خلافاتك العاطفية مع شريك حياتك وليس لإنهاء ما يربطك به من جراء نصيحة من هنا وقول من هناك.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة