كثيرة هي الأسباب التي تجعل من الأشخاص يتغيرون، فالمواقف تصنع الأشخاص الا أن الظروف أيضا تجعلهم يتبدلون إما الى الأسوأ وإما الى الأفضل.
في حياتنا، نلتقي بالعديد من الاشخاص نظن أنهم أصدقاء لنا خاصة بعد مرور وقت على هذه العلاقة لننصدم بعد ذلك أن الاشخاص الذين كنا نحسبهم أصدقاء لنا قد تبدلوا. وهنا نبدأ بالتفكير والتحليل والبحث عن الاسباب الكامنة وراء هذا التصرف المؤذي.
كثيرة هي الأسباب التي تدفع الشخص الى الإنسحاب من محيطه حتى من أصدقائه الذين كانوا يشكلون له كل الدعم في كل المواقف. فالإنسان ينتظر في العديد من الاحيان اشارة واحدة لانهاء كل علاقة مع شخص ما كان له صديق.
فالنميمة والغيرة التي اصبحت منتشرة بشكل كبير في أيامنا هذه بين جميع العلاقات، هي مسبب اساسي لتغير الصديق لان الغيرة هي من الامور التي تقتل كل علاقة مهما مر عليها من زمن. فعندما تدخل نار الغيرة في نفس الصديق فإعلم أنه بدا يخطط للإبتعاد عنك.
لا تحزن! لأن غيرة الصديق من اكثر الأمور المزعجة التي يمكن ان تثير لك المشاكل وتسبب القلق الذي لا مفر منه، فلا تعترض طريقه بل كل ما عليك القيام به هو الإستعداد للإنسحاب شيئا فشيئا من العلاقة، وفي المقابل ستلاحظ ان هذا الصديق ينسحب ولكن بطريقة مباشرة وافعاله تدل على ذلك.
هذا وتؤثر الأراء على سير العلاقة بين الاصدقاء لأن أي رأي مخالف لما يراه الصديق صحيح سيؤدي الى زعزعة العلاقة بين الأصدقاء. فهناك العديد من الأشخاص يطلبون النصائح من أصدقائهم ويلحون على الأمر ولكن بعدها يكتشف الاثدقاء أن هذا الصديق لم يبالي لما قبل له بل على العكس قام بما يريد.
لا تأسف على هذا الصديق بل على العكس أتركه يبتعد ويرحل عنك، حتى لا يكون عثرة في طريقق نحو التقدم وتذكر أنه سيأتي يوما ويطلب منك السماعدة وعندها سيكتشف أنه لم يعد لك صديق من جراء افعاله.
