لحظات الزفاف التي يتأثر بها المصورون

By

هناك ما يكفي من العواطف العائمة في حفل الزفاف لدرجة أن أي شخص لديه دموع سوف يجد نفسه، في مرحلة ما خلال حفلة الزفاف، يذرف دمعة أو اثنتين. ولكن ماذا عن مهنيين الزفاف – الناس الذين يحضرون حفل زفاف في نهاية كل أسبوع تقريبا؟ إذا كنت تتساءل عن اللحظات التي لا تزال مؤثرة، لقد طلبنا من بعض مصورين حفلات الزفاف أن يعترفوا لنا ما هي اللحظة التي لا تزال تجعلهم يبكون.

  1. النظرة الأولى للوالد:

من دون أي شك، اللحظة في يوم الزفاف التي تجعل العروس تبكي هي عندما يكون لديها لحظة هادئة مع والدها. مع الوالدة، العروس تكون داعمة، وتساعدها خلال اللحظات التي تبكي فيها، وتلعب دور الصديقة الداعمة لها. مع عريسها، انها سعيدة، متحمسة، ومغمورة بالفرح لأنها تعبر إلى مرحلة جديدة من عمرها. ولكن مع والدها، إنها لمحة نادرة أن ترى الرجل الذي كان دائما قويا، الذي كان دائما الصخرة في العائلة، يبدأ في إظهار العواطف التي لم تراها في الكثير من الأحيان من قبل.

  1. عندما يقرأ الزوجين نذورهما:

ان هذه اللحظة جميلة ومؤثرة للغاية: عندما الزوجين يكتبان ويقرآن تعهداتهما الخاصة. خلال هذه اللحظة من حفل الزفاف، يتحدث الزوجان مباشرة من القلب، وهذا يؤثر في جميع الحاضرين.

  1. السير نحو العريس:

ان المصورين دائما يجدون أنفسهم سيبكون عندما يرون العروس ووالدها يمشيان نحو العريس. هذه اللحظة هي شخصية للغاية، خاصة إن كان قد توفي الأب من قبل. تلك اللحظة تعني الكثير بالنسبة لهؤلاء المصورين ويتأكدون من أنهم سيحصولون على أفضل زاوية لالتقاط الصور المعبرة لكي تتمكن العروس من أن تتذكر تلك اللحظة إلى الأبد.

  1. النظرة الأولى للعريس:

هذه اللحظة مؤثرة بغض النظر عن ماذا ستكون ردة فعل العريس عندما يرى مظهر العروس لأول مرة بفستانها الأبيض. هناك عرسان يبكون، يدمعون، يحبسون الدموع، أو يحدقون في رهبة إلى وجه العروس. حتى عندما لا يبكي العريس، يمكن أن ترى الحب وتقريبا تشعر بالإعجاب بينهما: احساس لا يقدر بثمن. يمكنك ان ترى أحيانا العريس يحبس أنفاسه، وهذه تكون بمثابة مجاملة.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة