كيف تكون مستمع جيّد للأصدقاء

By

يعتبر الإستماع الى الأصدقاء بطريقة واعية وجيدة، مهارة إتصال مهمّة، تؤثر إيجابيًا على أفراد الصداقة وتعزز الترابط بينهم.

يتمتع الإنصات الى كلام وأحاديث الأصدقاء بالكثير من الفوائد الإيجابية على العلاقة مثل تحفيز الصديق على الحديث، تفعيل الاتصال البصري، إعطاء قيمة للمتحدث، تعزيز الروابط، تحفيز الثقة، زيادة التواصل وإكتساب أصدقاء مقربين حقيقيين.

من أجل تحسين وتنمية مهارة الاستماع، يمكن إتباع النصائح التالية:

الاستماع نشاط إيجابي: لا يعد الإستماع الى الصديق جلوس دون القيام بأي نشاط، فأنت بحاجة الى مجهود فكري من خلال الإنصات وفهم مشكلة الصديق ومساعدته على حلّها.

 الاستماع لمحوى الحديث: لا يقف الإستماع فقط على ما يقوله الصديق، بل يكمن بفهم وإستيعاب محتوى كلامه والتمكن من معرفة مشاكله وإهتماماته ومخاوفه وأسراره من خلال كلامه. هذا هو الدور الحقيقي والفعلي الذي يمكنك تقديمه الى الصديق بالفعل. كما تضمن هذه الخطوة التقرب من الأصدقاء ومساعدتهم على الوثوق بك.

 التمتع بحكمة بالغة: يتطلّب الإنصات الى الأصدقاء أن تتمتع بخبرة في النفسيات البشرية وحكمة بالغة وصبر للتمكن من فهم الصديق ومحتوى كلامه والبعد الحقيقي وراء هذا الحديث. تمتع بالإستماع الواعي والقدرة على التواصل والمعرفة الواسعة.

الإستماع دون التفكير بكيفية الإستجابة للحديث: ينصح الإبتعاد عن الإنصات الى حديث الأصدقاء بهدف الإنتقاد أو إعداد الرد أو قطع حديثه لإعطاء رأيك قبل إنتهائه من الكلام. يفضل إنتهاء إنهائه حديثه والإنتباه الى التفاصيل التي يقولها لتتمكن من سماع كل حديثه وإيجاد الرد المناسب على كلامه.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة