كيف تعرف أن هذا الشخص هو شريك حياتك؟

By

كل علاقة تحتاج الى الحب، التروي، التفكير والمنطق، فإختيار الشخص المناسب للزواج قصة قائمة بحد ذاتها ذلك للأنك سترتبط بهذا الشخص أمام جميع الناس، ستحمل إسمه وتواجه معه جميع المواقف.

ولكن مهلا، ليس كل علاقة تدل على أن هذا الشخص ستقضي معه مشوار الحياة، بل هناك مجموعة من المؤشرات التي تشير الى أن هذا الشخص هو شريك حياتك:

1- تشعر بالأمان عند وجوده: وهي من الصفات الاساسية خلال بحثك عن شريك حياتك، فالشعور بالأمان بجانبه سيجعلك تقدم على الزواج وأنت مطمئن البال لأن وجوده بقربك يجعلك بغاية السعادة. فهو يساندك في جميع المواقف بعاطفته وحبه ويظهر لك مدى خوفه عليك هذه الأمور ستنعكس على علاقتك به وتجعلك تسلك في مسار متقدم للعلاقة.

2- يكون حاضرا في مستقبلك كلما تخيلته: كل شخص يتخيل المستقبل ويخطط له، وبوجود الشخص المناسب سيصبه التخطيط لهذا المستقبل هدفا لا بد منه، فالشخص الذي يريد أن يرتبط بك يخطط للمستقبل معك ويكون المستقبل من أولوياته. فيجعل من اللحظة مهما كانت بسيطة مصدرا لسعادتك، عندها تأكد أن هذا الشخص هو شريك حياتك الى الأبد.

3- لا يسبب وجوده نوع من الضغط عليك: في حياتنا نصادف الكثير من الأشخاص الذين يلقون كل ما عندهم بهدف مشاركتهم إياها. أما الشخص المناسب للزواج، لا يشكل عليك ضغطا أو عبأ بل على العكس يسير كالظل الى جانبك، يساعدك ويهتم بكل ما يرتبط بك لكي تشعر بالراحة دائما، وهو بالأخص لا يحملك أكثر من طاقتك.

4- يتحمل المسؤولية معك: تختلف نظرة الأشخاص الى مفهوم العلاقة، فهناك الكثير ممن يعتبرون أن كل شيء يقع على عاتق الطرف الآخر وهذا ما يؤدي الى فشل العلاقة. فشريك حياتك هو الذي يشاركك تحمل المسؤولية ويدعمك في قراراتك ويجعل من كل شيء أمرا مميزا وخاصة حين تواجه المشاكل، فيختار أن يضع يدك بيده في حمل الأعباء. وهذه علامة مؤكدة أن هذا الشخص مناسب للزواج لأنه يدرك معنى المسؤولية.

5- يعرف معنى العائلة: يظن الكثير من الأشخاص أنهم لا يزالون مراهقين في علاقاتهم التي تسودها الفوضى ويقف معناها عند حدود المواعيد الغرامية والكلام الرومنسي. هؤلاء الاشخاص لا يصلحون للزواج لأنهم بعيدين كل البعد عن مفهوم الاسرة والزواج. لذلك عليك اختيار الشخص الذي يعرف أن الزواج حياة جديدة، ومتى أظهر لك نوياه في تحمل مسؤولية المشاركة عندها ستتأكد أنه الشخص الذي كنت تبحث عنه لتكوين اسرة.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة