كل شخص معرض لأن يرتكب خطأ، وكثيرة هي التصرفات التي يقوم بهذا الأصدقاء مع بعضهم البعض تؤثر على سير العلاقة بينهم.
وإكتشاف عيوب الآخر وخاصة الصديق من أكثر الأمور التي تحتاج الى وقت ودقة لكي يتم التأكد من صحة كل الأمور التي تثير الشكوك.
كل صديق وصديقة يتميز بشخصيته الخاصة، ولكل واحد عيب تظهر على مراحل وفقا للحالات والمواقف. هناك عادات يمكن إصلاحها وعادات أخرى لا تنتظر اي مبادرة للإصلاح خاصة إذا كان هذا الشخص يرفض التغير نحو الأفضل.
وإذا كنت تعاني من تصرفات سيئة لصديقك وتحاول مساعدته ما عليك سوى القيام بهذه الأمور:
أولا:
عليك أن تختار الوقت المناسب وتجلس معه وتصارحه بالتصرفات المزعجة التي تصدر عنه، وتحاول قدر الإمكان إقناعه ان هذه الأمور ستردد عليه بطريقة سلبية وتخسره من حوله.
ثانيا:
في حال قام بتصرف أزعجك ولا تريد تأجيل مصارحته به، تصنع بممارسة هذا الخطأ فهذا الامر يكون بمثابة تنبيه له ويجعله يتأكد أن ما يقوم به هو غير لائق ويسبب له الحرج بالدرجة الاولى ولمحيطه ثانيا.
ثالثا:
احرص على ان تكون قدوة لصديقك من خلال إسادائه النصح وعدم القيام بتصرف معاكس ما يثبت له ان افعالك لا تتطابق مع اقوالك. فهذا يجعله ينفر مكن ويجعله يتمسك بعاداته السيئة.
رابعا:
لا تلقي اللوم على صدقك بشكل مباشر، بل هناك العديد من العوامل التي ساهمت لأن يتصرف بهذه الطريقة السيئة نوعا ما. فحاول قدر المستطاع ان تتعرف أكثر فأكثر على شخصية صديقك ومحيطه، لأنه من المعلوم ان تصرفات الشخص ترتبط بالبيئة التي يعيش بها.
خامسا:
في حال كنت وصديقك في مكان عام، حاول ان تحدثه بطريقة عفوية عن اتيكيت التصرف في هذه الاماكن حتى لا يسبب لك الإحراج من تصرف عفوي يمكن ان يرتكبه.
سادسا:
في حال حاولت القيام بكل الإرشادات المذكورة أعلاه ولم يتغير شيء، ننصحك عندئذ بمراجعة ملف هذا الشخص النفسي فربما يعاني من صدمة ولا يعرف كيفية الخروج منها ويحتاج الى مساعدتك قبل فوات الأوان.
