علامات تدل أن صداقتك سامة

By

لقد حاولت الحفاظ على صداقة متينة، والآن تشعر وكأنه قد حان الوقت للمضي قدما. هل يجب أن تفعل ذلك؟ هنا بعض الدلائل على أنه قد يكون الوقت قد حان للإبتعاد عن الصداقة والمضي قدما:

صديقك لا يريد أن يتكلم معك:

التواصل المستمر مهم، لذلك حتى لو كنت وصديقك تتجادلان، إن المجادلة أفضل من عدم التحدث مع بعضكما البعض على الإطلاق. عندما لا تتواصل جيدا، فإن المشكلة ستصبح أكبر.

نراجع الموضوع في عقولنا، وحتى قد نفترض أن صديقنا لديه دوافع معينة للتسبب في هذه المشكلة. في حين أننا نفعل ذلك، صديقنا على الارجح يفعل الشيء نفسه.

حتى لو لم تتشاجر مع صديقك، فإن الصمت يعني عادة أن أحدكما أو كليكما لا يهتم بالعلاقة لرعايتها. قد تتساءل لماذا صديقك لم يهاتفك، ونتيجة لذلك تفترض أنه لا يهتم بك. وفي الوقت نفسه، صديقك يتساءل حول نفس الشيء عنك.

صديقك يتواصل معك فقط عندما يريد شيئا:

انه شيء رائع أن تساعد صديقك في الخروج من محنة، ولكن إذا كان هذا هو السبب الوحيد الذي يجعل صديقك يتصل بك، فهذا يمكن أن يعني أنه يستغلك ولا يهتم فعلا بالصداقة.

الإشارات التي تدل أن صديقك يستغلك هي:

التواصل معك فقط عندما يريد شيئا منك.

الفشل في إعادة مكالمتك، مهاتفتك، أو إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني.

الادعاء بأنه مشغول عندما تريد الالتقاء به، ولكن العثور على الوقت الكافي عندما يحتاج شيئا.

عدم وجوده بقربك خلال الأوقات الهامة في حياتك.

ليس لديكما أي شيء مشترك:

في حين أنه من الجيد أن يكون لديك مجموعة متنوعة من الأصدقاء، أحيانا أنت وصديقك ليس لديكما شيء مشترك بعد الآن ونتيجة لذلك، لا أحد منكما يولي اهتماما كبيرا للصداقة. إن إنهاء الصداقة من هذا القبيل لا يتطلب إعلانا رسميا؛ ما يحدث عادة هو أن كل شخص ينجرف بعيدا وحده.

 في بعض الأحيان، يختبر الأصدقاء أحداث مختلفة في الحياة، ونتيجة لذلك، فإنه يمكن أن يبدو كما لو لم يعد لديك أي شيء مشترك مع الناس الذين اعتدت على تمضية الوقت معهم.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة