تتكلل علاقة حب الثنائي الناجحة بالزواج، ويعيش الزوجان مرحلة خاصة بهما وجميلة وحياة مشتركة جديدة. فالزواج دقيق وصعب بعض الشيء بسبب تعدد المسؤوليات والواجبات فيه وهو بحاجة الى جهد وعمل مستمر لنجاحه وضمان استمراره.
ولكن يوجد العديد من الحقائق والامور المهمة التي يجب على الزوجين معرفتها والتعمق بها قبل الإقدام على الزواج وأبرزها:
العمر المناسب للزواج: ان العمر المثالي والمناسب للزواج يبدأ من الـ23 وليس قبل ذلك، فتقل حالات الطلاق في هذه المرحلة من العمر وترتفع بالنسبة للأزواج الذي يبلغ عمرهم تحت الـ23.
تقارب العمر بين الزوجين: ان تقارب عمر الزوجين من بعضهما ضروري جداً لنجاح العلاقة الزوجية كما ان الفرق الكبير في العمر يؤدي الى خلافات عديدة بسبب التفاوت بطريقة التفكير والمنطق وأسلوب العيش وفقد الانسجام. فتقارب العمر يقلل من نسبة هذه التفاوتات والإختلافات ويزيد نسبة الإنسجام بين الثنائي. الحد الأقصى للفرق بالعمر هو 5 سنوات.
ضرورة الصداقة: تلعب الصداقة بين الزوجين عامل أساسي ومهم لنجاح هذه العلاقة، فيجب أن يكون الشريكين أعز الأصدقاء ويخبران بعضهما كافة التفاصيل والأسرار والتفاهم على كافة الأمور بطريقة ناضجة.
التشارك في المسؤوليات الزوجية: لن تنجح العلاقة الزوجية من دون المشاركة، يجب التشارك بكافة الواجبات والمسؤوليات الزوجية والمتعلقة بالمنزل والعمل والأولاد والأمور المادية لضمان استمرار العلاقة وبناء الأسرة.
ضرورة الانسجام: ان الإنسجام والتفاهم والإتفاق بين الزوجين ضروريين جداً لنجاح واستمرار الزواج.
الحب لا يدوم للأبد: يجب أن يعي الزوجان ان الحب لا يدوم الى الأبد والحب الشديد مثل الموجود خلال فترة الخطوبة، فبعد الزواج ومع زيادة الواجبات والمسؤوليات وانشغالات الحياة والمنزل والاولاد تتفاقم المشاكل والخلافات ولا يعود كل فرد متفضي فقط للحب طوال الوقت، فالإحترام المتبادل والإهتمام هما الأهم.
