التكنولوجيا تحيط بنا، تخترقنا وتربطنا معاً في مجرة واحدة. وهذا هو السبب الذي يجعل من الصعب جدا علينا تحديد التقنيات التي قد يكون لها الأثر الأكبر في العام المقبل!
ما يمكننا الاعتماد عليه في العام ٢٠١٧ هو أننا سنتعرف على عدد لا يحصى من الابتكارات. البعض منها سيغير حياتنا مع قوة تكتونية توازي قوة زلزال. والبعض الآخر سوف يتسلل بهدوء ويغير الأشياء بطريقة لطيفة، غير ملحوظة تقريبا. هدفنا هو التركيز على التقنيات التي ستؤدي إلى التغيير الأكبر والتي ستأثر على حياتنا بشكل ملحوظ.
- الواقع الافتراضي
تقنية الواقع الافتراضي نمت بشكل كبير، محسن، وواضح في العام ٢٠١٦. ولكن، لم تغيّر المجتمع بعد! تقنية الواقع الافتراضي ستبقى ضمن التكنولوجيات الأكثر أهمية في العام المقبل، ولكن سنة ٢٠١٧ ستكون بداية انتقالها من دائرة الفضول إلى أداة ملموسة لتعزيز الأنشطة الدنيوية.
- الواقع المعزز:
تقنية الواقع المعزز سوف تفوز على تقنية الواقع الافتراضي في العام المقبل لأنها ستصل من خلال الأجهزة المحمولة ودون الحاجة إلى أجهزة إضافية. التجارب الأولية من خلال الهواتف المحمولة القائمة ستزيد من مبيع سماعات تخص تقنية الواقع المعزز، وخصوصاً لأن المستهلكين والشركات يبحثون عن تجربة غامرة وخالية من اليدين للواقع المعزز.
- الذكاء الاصطناعي
هناك عدد قليل من التقنيات المثيرة للاهتمام مقارنة بمشاهدة الذكاء الاصطناعي. كان عام ٢٠١٦ العام الذي تعرف فيه الناس العاديين على الآلة المتفاعلة. المستهلكون كان لديهم عدة مساعدين صوتيين للاختيار من بينهم.
- وسائل نقل الجيل الجديد
أصبحت السيارات التي تقود نفسها تنمو على وتيرة متزايدة، لتصبح سمة من سمات الحياة اليومية. في عام ٢٠١٧، سنرى حلول في وسائل النقل تكون أكثر مستقلة (الحافلات الصغيرة والحافلات الكبيرة) وسلسلة في رفع القيود في مختلف أنحاء البلاد. وبحلول نهاية العام، فإن معظم الدول ستواكب موجة السيارات التي تقود نفسها.
- الآلات المساندة للإنسان
عام ٢٠١٧ قد يكون العام الأساسي لابتكار الروبوتات التي تعزز الوظائف البشرية – الهياكل الخارجية والبعض من أكثر البدلات المتطورة التي لم نرى مثلها من قبل. ستركز الهياكل الخارجية على مساعدة الناس على المشي من جديد، الوقوف لفترات طويلة من الوقت، ورفع الأحمال الثقيلة.
