بعض من التأثيرات السلبية لألعاب الفيديو

By

يلقى باللوم على معظم الآثار السيئة لألعاب الفيديو على العنف التي تحتوي عليه. الأطفال الذين يلعبون أكثر ألعاب الفيديو العنيفة هم أكثر عرضة لزيادة الأفكار والمشاعر والسلوكيات العدوانية ، وانخفض مستوى التواصل الإيجابي والمساعدة بالمجتمع، وفقا لدراسة علمية (أندرسون وبوشمان، 2001). أيضا وفقا لديمتري كريستاكيس من معهد بحوث سياتل للأطفال، أولئك الذين يشاهدون الكثير من العاب تحاكي العنف والعدوانية، مثل تلك الموجودة في كثير من ألعاب الفيديو – مثل لعبة (GTA)، يمك أن يصبحوا أكثر ميلا للتصرف بعنف ، وأقل احتمالا أن تتصرف بحزم دون عنف .

ويزيد من حدة تأثير العنف بلعبة فيديو في الاطفال من الطبيعة التفاعلية للألعاب. في كثير من اللأعاب، يتم مكافئة اللاعبين لكونهم أكثر عنفا. بقيامهم بعمل من أعمال العنف مرارا وتكرارا. فيكون الطفل مسيطراً في اللعبة ومتحكماً بذلك العنف ويقوم بأفعال عنيفة ومتكررة منها (القتل، والركل، والطعن وإطلاق النار). في الواقع، يبدو أن العديد من الدراسات تشير إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تكون ذات صلة بالسلوك العدواني (مثل أندرسون والشبت، 2000؛ لينش والش، 2004). ومع ذلك، فإن الأدلة ليست ثابتة وهذه المسألة أبعد ما تكون عن كونها تم تسويتها.

هناك جانب سئ آخر في العاب الفيديو، إذ أنه إذا كان طفلك يلعب الكثير من العاب الفيديو لوقت طويل فعادة ما يضعه ذلك في عزلة إجتماعية. وقد يؤدي ذلك ايضاً بطفلك أن يقضي أوقات أقل بعمل نشاطات أخرى كالواجبات المدرسية، القراءة، لعب رياضات مختلفة، والتواصل مع العائلة والأصدقاء. من ناحية أخرى، أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ونيويورك وجامعة معهد أونتاريو للتكنولوجيا، تشير إلى أن اللاعبين عادة لا يستبدلون الحياة الاجتماعية حاليا بألعاب الفيديو او العاب الأنترنت، في الواقع، ليس من الطبيعي للاعب العاب فيديو أن يكون وحيداً او يفضل الإنعزالية.

جانب آخر للأطفال الذين يلعبون الألعاب الإلكترونية خاصة العاب الإنترنت، هو أن طفلك قد يلتقط بعض الألفاظ الغير لائقة من غرباء يقابلهم بتلك الألعاب على الانترنت.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة