الواقع الافتراضي هو بيئة مولدة بالحاسوب التي تمكنك من تجربة واقع مختلف. تلتف السماعات الخاصة حول رأسك وعلى عينيك، فتفصلك بصريا عن أي مساحة من حولك. يتم تغذية الصور إلى عينيك باستخدام عدستين صغيرتين. من خلال الواقع الافتراضي يمكنك تسلق الجراند كانيون، والقيام بجولة في متحف اللوفر، وتجربة فيلماً كما لو كنت جزءا منه، وأن تزج نفسك في لعبة الكترونية دون أن تترك الأريكة.
أفضل خمسة خيارات لتجربة مميزة للواقع الافتراضي: الواقع الافتراضي يأتي بأشكال مختلفة. هناك سماعة الرأس الرخيصة التي تعمل مع هاتفك الذكي، وهناك خيار أكثر تكلفة بكثير يتطلب الكمبيوتر أو الألعاب القوية وبعض المساحة لتتمكنوا من التحرك بسهولة. أيهما تختار، هذه هي أفضل الخيارات المتاحة أمامك:
- جوجل كارت بورد: الطريقة الأسهل والأرخص لتجربة الواقع الافتراضي، فجوجل كارت بورد هي مجرد قطعة من الورق المقوى مطوية مع بعض العدسات المدمجة الرخيصة. عندما تضع هاتفك داخلها وتضعها على وجهك، يمكنك الشعور وكأنك في عالم آخر.
- سامسونج غير (في أر): أفضلهم على قائمة الأجهزة المخصصة للهواتف الذكية، على ان تمتلكون أحدث هواتف سامسونج الذكية. فلديها أجهزة استشعار أكثر تطورا من جوجل كارت بورد ومريحة لارتداء. بالإضافة الى انها حصلت على تشكيلة مميزة من التطبيقات والألعاب.
- أوكولوس ريفت: هي الأكثر تشويقاً من ربط الهاتف الذكي على وجهك. تتعقب رأسك في كل الاتجاهات، لذلك يمكنك التحرك كما تريد والحصول على أفضل تجربة افتراضية. لكنها تتطلب حاسوب ذو اداء عال لتوليد الرسومات.
- ايتش تي سي فايف: التجربة الافضل لتجربة الواقع الافتراضي، فيتيح لك التقاة الأشياء في الواقع الافتراضي، وحتى المشي حول الغرفة. مرة أخرى، أنت مربوط بحاسوب ذو اداء عال، بالإضافة إلى أنك بحاجة لإفراغ غرفة المعيشة من الأثاث لتحقيق أحلامك الافتراضية.
- سوني بلاي ستيشن (في أر): يتيح لك التقاة الأشياء في الواقع الافتراضي دون الحاجة إلى جهاز حاسوب ذو اداء عال ثمين. بدلا من ذلك، أنها تعمل مع وحدة التحكم بلاي ستيشن 4 التي قد تكون تمتلكها. اعرف فقط أنك سوف تحتاج لإضافة وحدات تحكم، ويجب ألا توقع أن تكون الرسومات جيدة تماما مثل تلك التي من أوكولوس أو فايف.
