مستقبل الرحلة الداخلية الأمريكية يمكن أن يكون كهربائي – أو، على الأقل، هجين!
ظهرت شركة الطيران “زونوم ايرو” في وضح النهار لتعلن خطة جريئة لإدخال الطائرة الهجينة الكهربائية إلى عالم السفر في الولايات المتحدة الأميركية على نطاق واسع.
كانت الشركة تعمل تحت رادار على مدى السنوات الثلاث الماضية، وبدأت مع عدد مصدور من براءات الاختراع.
تقول شركة “زونوم” انها تخطط لبناء طائرات هجينة كهربائية يتراوح عدد مقاعدها بين ١٠ و ٥٠ مقعدا والتي يمكن أن تصل إلى ٧٠٠ ميل في الساعة في بداية عام ٢٠٢٠، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من ١٫٠٠٠ ميل في الساعة بحلول عام ٢٠٣٠. ويمكن للطائرات أن تخلق طرقا جديدة، تخفف من كلفة الأجور، تخفض أوقات السفر، بالإضاقة إلى خلق الفوائد البيئية الواضحة للطائرة الهجينة.
لا تشكل الطائرات الهجينة سوى جزء بسيط من خطط شركة “زونوم” لتحسين السفر الجوي الداخلي. سوف تسعى الشركة للاستفادة من عدد كبير من المطارات الصغيرة في البلاد التي لا تستخدم إلا لبناء نظام جديد من الطرق القصيرة والإقليمية.
يمكن أن يفعل ذلك أكثر من مجرد توفير رحلات سريعة إلى المطارات الأصغر – يعتقد فريق “زونوم” أن خطته يمكن أن تؤدي إلى خفض التكاليف أيضا. وقال آشيش كومار، مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي للشركة في بيان: “تشجيع مشروع الهجين هو حل متغير في الصناعة، مما يتيح للطائرات متوسطة الحجم على الطرق الإقليمية تحسين كفاءتها من حيث التكلفة مقارنة بالطائرات العادية”. وتقدر الشركة أن التكاليف العامة المنخفضة يمكن أن تقلل أسعار الفائدة من ٤٠ إلى ٨٠٪ أقل من الأسعار الحالية.
تتوقع الشركة أن يحدث ذلك بحلول عام ٢٠١٨، مع موعد مستهدف لعام ٢٠٢٠ للحصول على شهادة رسمية للمشروع.
