الصداقة في المدرسة بين السلبي والإيجابي

By

التنمر هو واحد من تلك القضايا التي لا يفهمها أحد تماما إلا إذا اختبره في المدرسة. بالنسبة لمعظمنا، المرة الأولى التي نفهم حقا معنى التنمر هي في المدرسة.

البلطجة تغيرك في أكثر من طريقة. إليك بعض الأشياء التي الناس لا يفهمها إلا إذا كانوا يتعرضون للتخويف في المدرسة:

  1. الكلمات تستطيع أن تجرح الشخص أكثر من أي نوع سلاح. الكلمات تؤثر بالطفل وتؤذيه. وفي بعض الأحيان، تؤدي به إلى الانتحار.
  2. يمكن أن تعاقب إن دافعت عن نفسك. بهذه الطريقة، الحياة المدرسية تمثل الحياة الحقيقية. في المدرسة الثانوية، سترى ضحايا البلطجة يغضبون ويضربون الذين يسخرون منهم. من الذي يكون في ورطة؟ الضحية! هذا هو السبب الذي يمحي فكرة عدم التسامح: الذي يقوم بالبلطجة يلعب دور الضحية. والأسوأ من ذلك هو أن الشخص الساخر يعي هذا الأمر ويستغله.
  3. من بعد التعرض للتنمر، يمكن أن تكون مضطرب عقلياً لفترة طويلة. البلطجة التي تواجهها في المدرسة يمكن أن تؤدي إلى قائمة طويلة من القرارات السيئة والعلاقات السيئة في حياتك. قد لا تزال تشعر أن الناس يكرهوك. هذا قد يجعلك حتى ترفض حضور إجتماع أصدقاء المدرسة الثانوية.
  4. التنمر يجعلك لا تثق بالآخرين. إن كنت تعرضت للبلطجة بسبب مظهرك ونوع ثيابك، قد تبقى هذه الفكرة عالقة في ذهنك. سوف تجد من السهل مجرد تجنب التحدث مع الناس.
  5. الشخصيات السلطوية يمكن أن تسخر من الأطفال أيضاً. المعلمون أو المدراء يمكن أن يقوموا بتخويف الطلاب وكرههم مما يؤثر على أداءهم في المدرسة.
  6. خبرات البلطجة في الكثير من الأحيان تجعلك أكثر مبدعا. معظم الفنانين الذين نعرفهم عانوا من التنمر. صدفة؟ لا نعتقد ذلك!
  7. هناك أسباب تدل على أنك هدف جيد للتنمر. يقوم شخص بالتنمر على آخر لأنه يريد السيطرة عليه، يريد تجنب التنمر المصوب عليه، يريد أن يقوم بشيء يستحق اللوم في المجتمع، ويريد طريقة للتعامل مع تغيرات جديدة في الحياة.

 هل هذا عدل؟ لا، ولكن هذا مجرى الامور، وفي بعض الأحيان، يمكن معرفة سبب التنمر أن يساعد على حل المشكلة!

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة