ممل. قابل للتنبؤ. مزعج. نحن على يقين أنك لا تريد أن تبدو هكذا أمام الشخص الذي يعجبك.
العثور على الكلمات الصحيحة لإرسال رسالة نصية يمكن أن يؤثر على المهارات التي تستخدمها للتقرب من الشخص الذي يعجبك. يمكن أن تصبح الرسائل النصية الخاصة بك قابلة التنبؤ ومملة، مع تلميح من اليأس.
تكريما لهذه الرسائل النصية التي يمكن التنبؤ بها، هنا بعض أنواع الرسائل النصية التي لا يجب أن ترسلها أبدا إذا كنت تريد أن يرد عليك حبيبك بنص آخر.
- “مرحباً، أيها الغريب”:
إذا لم تتحدث منذ وقت طويل إلى هذا الشخص لدرجة أنك تشعر بأنك تحتاج إلى نعته بصفة “الغريب”، إنه من الأحسن أن تبقيا غريبين. هذا ينطبق أيضا على رسالة: “مر وقت طويل ولم أراك” و”أين اختفيت؟”.
- “ماذا تفعل؟”:
لا يمكنك إرسال هذه الجملة كفتاحة لمحادثة! لماذا تريد أن تعرف ماذا يقوم به؟
- “كيف حالك؟ ماذا تفعل؟ هل ستفعل شيء في عطلة نهاية هذا الأسبوع؟”:
لا أحد يريد الإجابة على العديد من الأسئلة. من لديه الوقت الكافي لذلك؟ إذا كان لديك الكثير من الأسئلة، اطرحها عليه عندما تراه لاحقا، وليس في رسالة نصية. لديه وظيفة أو درس، لا يستطيع أن يبعث لك الرسائل طوال اليوم!
- “أريد فقط أن أقول مرحباً”:
الشيء نفسه ينطبق على “آمل أن تكون بصحة جيدة” و “أتمنى لك عطلة نهاية اسبوع جميلة”. انها ليست رسائل منخرطة. إذا كنت تهتم حقا بما يحدث في حياته، ابدأ بطرح سؤال حقيقي بدلا من قول أشياء تكون مجرد طعم لاستجابة.
- “أرسل لي صورة”:
إنها أسوأ رسالة على الإطلاق! هل هناك أي ثلاث كلمات أخرى في اللغة التي يمكن أن تجعل الشخص يفقد اهتمامه أسرع من “أرسل لي صورة”؟ في عالم ننشر فيه العديد من صور السلفي والصور الشخصية طوال الوقت، قد تبدو هذه الرسالة غير ضارة، ولكن بدون سياق، وإذا لم تكن تعرف الشخص الآخر جيدا، فإنها ستبدو رسالة مخيفة.
