الحسنات والسيئات لصداقات المدرسة

By

بحلول الوقت الذي يصل الولد إلى المدرسة، أصبحت الصداقات مهمة في التنمية كما هي الحياة الأسرية. طلاب المدارس يتلهفون القبول من أقرانهم، وينظرون إلى أصدقائهم لمساعدتهم على الانتقال إلى سن المراهقة وكل ما يأتي معه! الصداقات تجعل كل شيء ممتعاً، ويمكن حتى أن تجعل الأيام السيئة أفضل بكثير!

ولكن، الصداقات في هذه المرحلة من نمو الطفل يمكن أيضا أن تكون صعبة جدا.

الحسنات من الصداقات المدرسية:

من الطبيعي أن المراهقين سيجعلون أصدقائهم أولوية في حياتهم، وعند هذه النقطة في نموهم، فإنهم قد يفضلون قضاء الوقت من أصدقائهم على قضاء الوقت مع أفراد الأسرة. انه جزء طبيعي من التطور، وهذا يعني فقط أن المراهق ينمّي دائرته من الثقة لتشمل الآخرين خارج الأسرة. يحتاج المراهق لشبكة قوية من الأصدقاء في هذا العصر للمساعدة في التعامل مع الحياة وللتمتع بكل شيء يمر به.

العديد من الصداقات الطويلة الأمد قد تبقى على قيد الحياة لتنمو في الواقع بشكل أقوى مع اكتشاف الخبرات المشتركة والمصالح المشتركة.

ويمكن أن تشمل المزايا:

التمتع ببعض الوقت معا بعد المدرسة.

وجود شخص ما للتحدث إليه أو الوثوق به.

الحصول على وجهة نظر أخرى عند التعامل مع مشكلة.

تقاسم المصالح المشتركة.

التعامل مع المشاكل المدرسية معاً (مثل المعلم أو التنمر في المدرسة).

الحفاظ على سجل مدرسي جيد.

وجود شخص ليدافع عن الأشياء الظالمة.

معرفة أن هناك شخص آخر لمشاركة كل شيء معاً.

السيئات من الصداقات المدرسية:

رغم أهمية الصداقات المدرسية، هذا لا يعني أنها سوف تكون سهلة دائما. العديد من الطلاب يجدون أن صداقاتهم قد تتغير خلال سنوات الدراسة عندما ينجرف الأصدقاء بعيدا أو يكوّنوا صداقات أخرى.

يمكن للطلاب أن لا يروا الأصدقاء القدامى عند سعيهم لمتابعة مصالح مختلفة، أو إذا كان الطلاب يذهبون إلى مدارس مختلفة، فلا تعود هناك فرصة للتواصل مع الأصدقاء القدامى.

لكن التحديات لا تنتهي عند هذا الحد. حتى الصداقات القوية يمكن أن تختبر خلال سنوات الدراسة. الأصدقاء قد يفقدون اعصابهم، يخيبون آمال بعضهم البعض، أو يؤذون مشاعر الآخرين.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة