هل هو احساس التقيؤ عند الصباح – أو يمكن أن تكوني مريضة بالفعل؟ كيف تجعلين التقيؤ يتوقف؟ هنا الأجوبة لهذه الأسئلة وأكثر من ذلك…
ما هو التقيؤ أثناء الحمل؟
إذا وجدت نفسك هنا، أنت تعرفين عمّا نتحدث عنه. التقيؤ ليس أمراً لطيفا أو جميلا، ولكن الكثير من النساء الحوامل يجدن أنفسهن يفعلن ذلك – كثيراً.
ما الذي قد يسبب التقيؤ أثناء الحمل؟
التقيؤ – لا عجب – هو أمر شائع أثناء فترة الحمل. في وقت مبكر من الحمل، عادة يكون سببه مستويات عالية من هرمون الإتش سي جي، والذي يسبب احساس التقيؤ عند الصباح والتقيؤ الحملي الأكثر شدة (القيء المفرط). في وقت لاحق من الحمل، يمكن أن يسبب الغثيان والتقيؤ حرقة شديدة أو ارتداد حمضي. المخاض المبكر، التسمم عند الحمل، انحلال الدم وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض لعدد الصفائح الدموية أو الكبد الدهني جراء الحمل يمكن أن تسبب كل هذا التقيؤ أيضا.
هناك أيضا إحتمال أن يكون لديك انفلونزا المعدة أو التسمم الغذائي، في أي وقت خلال فترة الحمل.
متى يجب أن تذهبي إلى الطبيب عند التقيؤ الشديد أثناء الحمل؟
اتصلي بطبيبك إذا كنت قلقة بشأن جفاف جسمك، إذا كنت تتقيئين أكثر من بضع مرات في اليوم الواحد، إذا كنت لا تستطيعي العمل أو الحفاظ على السوائل في جسمك، أو إذا كانت الأعراض الخاصة بك لا تتحسن في غضون ٢٤ ساعة.
كيف يجب أن تتعاملي مع التقيؤ أثناء الحمل؟
هناك العديد من الخيارات لعلاج هذه الحالة، والتي يمكن أن تسبب الجفاف، فقدان الوزن، وسوء التغذية. إذا كنت تعانين من الجفاف الشديد، قد تحتاجي إلى المزيد من السوائل، ويمكن أن تعطي دواء آمن للحمل وضد الغثيان. يمكن أن يساعدك طبيبك في هذا الموضوع.
