الرعاية العادية للفم، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط والذهاب إلى طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة، يمكن أن تمنع أشد مشاكل الأسنان.
آلام الأسنان أو تورم اللثة يمكن أن تسهم في مشاكل أكبر إذا تركت دون علاج. أكثر من فقدان أسنانك، يرتبط سوء صحة الأسنان مع زيادة خطر مشاكل أخرى مثل أمراض القلب. تذكر أنك لا تحتاج إلى رؤية أعراض سيئة للذهاب إلى طبيب الأسنان. يمكنك إبقاء فمك صحي وخالي من الألم قدر الإمكان إذا ذهبت لزيارته قبل بدء ظهور الأعراض.
البقعة أو القرحة التي لا تشفي:
القروح أو المناطق الحساسة في الفم يمكن أن تشير إلى عدد من المشاكل الصحية. ليست كل المشاكل تؤثر فقط على أسنانك واللثة.
الجروح غير الشافية في الفم يمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى مرض السكري. الأشخاص المصابون بداء السكري يعانون من صعوبة أكثر في شفاء الجروح بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم مرض السكري.
نزيف أو تورم اللثة:
رؤية الدم في المغسلة أو على فرشاة الأسنان بعد تنظيف أسنانك يمكن أن تكون مدعاة للقلق. يجب أن لا تنزف أنسجة اللثة الصحية إلا إذا كنت تستخدم الفرشاة بقوة.
اللثة تثبت أسنانك في مكانها. وهي مسؤولة عن خلق حاجز بين جذور الأسنان، الأعصاب، الأوعية الدموية، والأطعمة والمشروبات التي تستهلكها. يمكن أن تفقد الأسنان إذا لم يكن لديك أنسجة لثة صحية.
رائحة الفم الكريهة:
بالتأكيد، في بعض الأحيان رائحة الفم الكريهة هي نتيجة لتناول وجبة تحتوي على الثوم أو علامة على أنك بحاجة إلى شرب المزيد من المياه. ولكن رائحة الفم الكريهة المزمنة يمكن أن تكون أحد أعراض تجاويف الأسنان وأمراض اللثة. طبيب الأسنان يمكن أن يوفر نصائح للتخلص من رائحة الفم الكريهة حتى لو لم يكن لديك علامات تسوس الأسنان.
الحساسية على الأشياء الساخنة والباردة:
يمكنك أن تتوقع بعض الحساسية المتزايدة بعد الإجراءات الطبية عند طبيب الأسنان مثل حشو التجويف. ولكن التغيرات المفاجئة غير المبررة للحساسية تعني أنك يجب أن تتصل بطبيب الأسنان على الفور. زيادة الحساسية لدرجة الحرارة هي أحد أعراض خراج الأسنان، وهو عدوى بكتيرية من الأسنان أو منطقة اللثة بجانب جذور الأسنان. تشمل أعراض خراج الأسنان الإضافية: ألم أسنان شديد، حمى، أو عقد لمفاوية عريضة تحت الفك أو في العنق. إذا كان لديك تورم في الوجه أيضا، اطلب المساعدة الطارئة. إذا تركت نفسك دون علاج، قد تنتشر العدوى في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن تصبح مهددة للحياة.
