الإنزيمات في البروكولي تبطىء الشيخوخة!

By

اكتشف الباحثون انزيم – في الأطعمة الطبيعية مثل البروكولي والخيار – الذي يمكن أن يبطئ بعض الحالات المرضية المزمنة التي تأتي مع التقدم في السن. حتى الآن تقتصر النتائج على الفئران، لكن الباحثون تشجعوا بما فيه الكفاية لبدء الاختبارات على الناس.

السعي وراء ينبوع الشباب يحصل على دعم من فريق دولي من الباحثين الذين قد وجدوا مركب يجعل الخلايا تعمل بطريقة كما وأنها أصغر سناً مما هي عليه، على الأقل في الفئران.

وجد الباحثون عامل يمكن أن يوازن ما يحدث في الخلايا التي هي في فترة الشيخوخة ليجعلها تتصرف كما لو كانت في فئران أصغر سناً. تلك المادة، كما اتضح، وجدت أيضاً في عدد من الأطعمة الطبيعية بما في ذلك البروكولي، الخيار، الملفوف، والادامامي.

المادة التي تسمى نيكوتيناميد مونو نوكليوتيد تساعد في إنتاج مركب آخر الذي هو بالغ الأهمية لعملية التمثيل الغذائي للطاقة. عندما أعطيت الفئران العادية هذه المادة، صنعت المزيد من المادة المأججة بالطاقة والبعض من المشاكل البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة اختفت. هذه الفئران لم تكسب الكثير من الوزن، كانت قادرة على تحويل الغذاء إلى طاقة بطريقة فعّالة، استمتعت بنسبة سكر في الدم جيدة، وتحسّن بصرها. بالإضافة، استطاعت الفئران تفادي البعض من التغيرات الجينية المرتبطة بالشيخوخة.

معظم الفئران المخبرية تعيش فقط عدة سنوات، لذلك بدأ الباحثون علاجات نيكوتيناميد مونو نوكليوتيد في الشهر الخامس واستمروا بها لمدة عام. الدراسة لم تتبع ما إذا كانت الفئران تعيش في الواقع لمدة أطول، ولكن مع انخفاض معدلات الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، هذا افتراض ممكن.

من الواضح أن البشر والقوارض يفقدون الطاقة مع التقدم في السن. نحن نخسر الانزيم نيكوتيناميد مونو نوكليوتيد. ولكن يمكننا تخطي هذه المرحلة لنحصل على الطاقة مجدداً من خلال زيادة نسبة هذا الانزيم في الدم.

 وتوفر هذه النتائج أساساً هاماً للغاية بالنسبة للدراسات الإنسانية.

الأمل هو أن الدراسات الإنسانية ستوفر المزيد من المعلومات حول كيفية الحفاظ على الخلايا الشبابية – وربما إيقافها، أو على الأقل تأجيلها والأمراض التي تزحف عادة إلى الخلايا التي تكبر وتفقد وظيفتها.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة