الزواج هو شيء يتطلب الكثير من الالتزام وإعادة الالتزام يوما بعد يوم.
الحب هو شيء جميل، مسكر، وعندما يكون صحيحا، فإنه يمكن أن يخلق أساسا قوي ومزدهر للزواج. في حين أن فكرة الاتحاد المثالي جذابة للكثير من الأسباب، الاسراع في اتخاذ القرار سيخلق المشاكل التي في بعض الأحيان لا يمكن إصلاحها.
إذن، متى تكون فكرة الزواج مناسبة؟ هنا بعض الحالات التي تحثك على تأجيل مشروع الزواج:
إنك تأمل أن الزواج سوف يصلح المشاكل في العلاقة:
بعض الناس الوهميين لا يزالوا يعتقدون بجدية أن الزواج سوف يغير الأشياء الخاطئة في العلاقة فيجعل المشاكل الأساسية تختفي بشكل سحري.
إنك تشعر أن الوقت يداهمك:
إذا كنت تريد أن تكون مع حبيبك إلى الأبد، سوف تكون معه إلى الأبد، بغض النظر عما إذا كنت أو لم تكن قد تزوجته. بغض النظر عن ما يقوله أحد، ليس هناك سبب للهروع عند الزواج.
إنك لم تعاشر حبيبك لفترة كافية:
إذا كانت علاقتك مع حبيبك على مدى مسافات بعيدة، إنك تعيش قليلا في عالم خيالي والذي سيكون من الصعب التكيف معه بسرعة عند الزواج. تروى قليلا قبل أن تصنع تغييرات جذرية في علاقتك.
إنك تفعل ذلك فقط لإرضاء شخص آخر:
متى تكون فكرة الزواج سيئة؟ عندما تتدخل عائلتك في شؤونك الخاصة. الكثير من الأهل يقولون أن أولادهم يتوجب عليهم الزواج، ولكن الشخصان في هذا الزواج هما انت وحبيبك. لذا، إذا كنت تفكر بالزواج فقط لوضع حد لكلام وتعليقات أهلك / أصدقائك / زملائك، إنك تحضر لفشلك بالزواج. عند القيام بذلك، لن تضع جانبا فقط ما تريده حقا في حياتك، ولكنك تعطي كل الأشخاص من حولك الإذن لمواصلة اتخاذ الخيارات الأساسية التي تخص حياتك أنت، وهذا سيخربك وسيخرب شراكتك لمدى الحياة.
إنك لست متأكدا ولكنك تقول”لما لا؟”:
في حين أنه من الطبيعي تماما أن تكون متخوف قليلا حيال صنع مثل هذا التغيير المصيري الضخم، إذا كنت حقا غير متأكد من ان الزواج غير مناسب لك، لا تتقدم بهذه الخطوة. الزواج هو شيء يتطلب الكثير من الالتزام وإعادة الالتزام يوما بعد يوم، وإذا كان لديك شك في الموضوع وأقدمت عليه، سوف تغرق بفوضى مؤلمة من الصعب أن تتخلص منها.