تنقسم العلاقات العاطفية بين ناجحة وفاشلة وذلك يعود الى طريقة إنتقاء الشخص المناسب والى طريقة التعامل والتفاهم مع الشريك. حتى العلاقة الناجحة من الممكن أن تتعرض الى العديد من المشاكل والضغوطات التي تؤثر سلباً عليها ولكن بسبب الحب والإحترام والتفاهم سوف يتمكن الثنائي من تخطي كافة الأزمات سوياً.
فبالنسبة للعلاقة الركيكة وغير الناجحة فمهما حاول الثنائي إصلاح الأمور ففي معظم الأحيان لن تنجح هذه العلاقة وستستمر في الوقوع في الفشل وستنتهي، فيوجد الكثير من الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى فشل العلاقة من بدايتها، تعرفوا على أبرز الأسباب الكامنة وراء فشل العلاقات:
تعد المشاكل في الأسرة من اهم العوامل التي تدفع الشخص، خصوصاً الفتاة، الى الإرتباط باول شخص تتعرف عليه ويتقدم لها لكي تهرب من المشاكل والضغوطات الكثيرة في منزلها بحثاً عن الراحة وحيث ستتقبل الكثير من التنازلات خلال هذه العلاقة ولكن في هذه الحالة يكون الإختيار خاطئ ومن الممكن أن يقع الشخص ضحية علاقة فاشلة وغير صالحة ويرتبط بشخص غير جيد وغير صالح له.
تشكل السرعة في الإرتباط والدخول في علاقة جدية أو الإرتباط بشخص كردة فعل من علاقة سابقة أو لتعويض علاقة سابقة فاشلة، سبب رئيسي لكي تكون العلاقة فاشلة وبالتأكيد لن تستمر فحين يصحو هذا الشخص ويعرف الخطأ الذي يقترفه فبالتأكيد سينهي هذه العلاقة.
يعتبر التفاوت الفكري والثقافي والعقلي والفرق بدرجات العلم والرغبات من أبرز الأسباب التي تؤدي الى تدهور العلاقة بين الثنائي بسبب التفوات والإبتعاد عن تقارب وتطابق الأراء وطريقة التفكير وبهذه الطريقة لا يعد يوجد طرق للوصول الى التراضي بين الطرفين.
يعد التفاوت في الأخلاق والمبادئ وأسلوب العيش وطريقة إستيعاب الحياة والإهتمام بكافة اسسها من اهم الأسباب التي تسبب بوجود الإختلافات والتباعد بين الثنائي وبالتالي تؤدي الى فشل هذه العلاقة.
عدم شعور الزوج بزوجته وعدم التفكير بإحتياجاتها ورغباتها والعمل على فرض أرائه ورغباته والقيام بكافة الامور مثلما يحلو له فقط من أهم الأسباب التي تؤدي الى فشل العلاقة الزوجية.