الحمل ليس من الامور السهلة على الإطلاق، فيه تختبر المرأة الكثير من المواقف التي تنطبع في ذاكرتها.
تختلف طريقة الولادة من إمرأة الى أخرى وذلك وفقا للحالة الصحية للحامل وموعد الولادة. الا أن امرا واحد يجمع بين الولادة الطبيعية والولادة القيصيرية فهي من اهم اللحظات التي تختبر فيها المرأة شعور الامومة.
هناك العديد من النساء تخفن من الآلام المترتبة عن الولادة الطبيعية، الامر الذي يدفعهن الى اختيار الولادة القيصرية، ومن الاسباب الاخرى نذكر ايضا:
1- الخوف من الالم من ابرز الاسباب التي تدفع الحامل الى الإتجاه لإختيار الولادة الطبيعية لانه يتم تخدير المرأة بشكل كامل، ويتولى الطبيب سحب الطفل من بطن والدته عبر جراحة في اسفل البطن من دون ان تشعر الام بأي الم.
2- يمكن للولادة الطبيعية ان تسبب بعض التشوهات في المنطقة الحساسة وفي الرحم لدى المرأة، وهذا ما تخاف منه عدد من النساء فتلجئن للولادة القيصيرية التي تحافظ على شكل الرحم وتماسكه في حال ارادت ان تحمل مرة جديدة.
3- في حال كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل الصحية مثل امراض في القلب او ضعف في الجهاز التنفسي، عندها يختار الطبيب ان يجري لها ولادة قيصيرية تجنبا لحدوث مضاعفات اثناء الولادة قد تؤدي الى حدوث مشاكل للحامل ولجنينها على حد السواء.
4- وضعية الجنين هي التي تحدد نوع ولادته، ففي حال كان رأسه نحو الأسفل فالولادة ستتم بشكل طبيعي اما إذا كانت وضعيته غير مناسبة للولادة فالتدخل الجراحي هو ضرورة لا مفر منها من اجل انقاذ حياة الجنين.
5- هناك العديد من الأمراض التي يمكن ان تتسبب بها العلاقة الجنسية وتنتقل للطفل خلال الولادة، عندها يلجأ الطبيب الى الولادة القيصرية.
هذه الاسباب ليست وحدها كافية لإستبدال الولادة الطبيعية بالولادة القيصرية فهناك امور تحدث في الاشهر الأخيرة من شأنها ان تستدعي التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياة الجنين مثلا عندما ينزل السائل المحيط بالجنين قبل موعد الولادة.
وفي الختام، يبقى خيار اختيار كيفية ولادة الطفل رهنا بوضعيته ووضعه الصحي وصحة والدته.