يتطور الانسان خلال حياته كثيراً، أكان عازباً او في علاقة، وفي كل مرحلة من تطوره، يسمح لنفسه بأخذ قرارات معيّنة! لذلك يقرر الفرد ان يخطب ام ان يتزوّج في حالة من الاثنين: إما عندما يكون قد بلغ مرحلة متقدمة من النضوج، إما إذا كان مجنوناً!
اذا كنتم من الفئة الأولى، فلا تخافوا انتم تقومون بالعمل الصواب، ولكن للتأكد أكثر، لا بد من ان تطرحوا هذه الأسئلة على أنفسكم!
من الجيد جداً البدء بالتفكير بالوضع المالي والمادي، كما بالاحلام والطموحات التي يتمتع بها الشريكان والـتأكد من ان خطوة الخطوبة، لا يعترض مع تحقيقها! بعد ذلك على الزوجين ان يفكرا بالأسئلة الخمسة التالية قبل القيام بالخطوة الجديّة:
- هل يريد كلاكما الأطفال؟ اذا كان الجواب نعم، فمن المهم مناقشة هذا الموضوع
- كيفية التعامل مع الشؤون المالية، اذ ان الزواج، تماما كالأعمال التجارية، يتطلب مدخولاً، ودفع مصاريف، ولكن يفترض أن يكون ربحه المادي ضئيلٌ جداً.
- اين تريان نفسيكما، على صعيد العمل، بعد فترة من الزمن؟ اذا كانت احلامكم اكبر من مما يتوقعه الشريك، فلا بد من تحديد ذلك، كي لا تخفق العلاقة لاحقاً!
- الى أي حدّ سيتدخل الأهل في حياتكما؟ قد تجدان نفسيكما تتشاجران عندما تقوم العائلتان بدعوتكم لحضور عشاء العيد وانتما لا تستطيعان ان تقررا في منزل اهل من ستسهرا! كما ان قضايا أخرى، كوضع أحد الأفراد الصحيّ’ او المادية، يمكن ان تؤثر على وضعكما أيضاً.
- ما الدور الذي يلعب الالتزام الديني في علاقتكما؟ قد تكون مستويات التزاماتكم مختلفة، لذلك لا بد من التحدث عن هذا الموضوع، اذ ستتفاجئان كم يمكنه ان يؤثر عليكما!
