المشاحنات في مكتب لا يمكن تجنبها، ولكن هناك طرق للحفاظ على مكان عمل هادىء وخالي من الدراما!
في عالم مثالي، الجميع يفكر مثل بعضهم البعض، أليس كذلك؟ كلّا! جمع كل فوارق العمال في المكتب هو الذي يقود الابتكار ويساعد الشركات على تحقيق العظمة. فإذا لم تكن الفوارق هي التي تخلق المشاكل، ما الذي يخلقها؟
تقريباً، نصف الموظفين الذين يستقيلون من وظائفهم يذكرون أن التوتر هو السبب الرئيسي المؤدي لذلك، نتيجة طبيعية لبيئة عمل سامة. من خلال السماح للسلبية والتوتر بالانتشار، استبقاء الموظفين أصبح نقطة خطيرة تدعو إلى القلق. ليس ذلك فحسب، ولكن الزيادة في ردود الفعل السلبية قد تسلط الضوء عليك امام الادارة العليا – وليس للأسباب الصحيحة!
لا بد من حل مشكلة الدراما لصالح الشركة وجميع المعنيين. ولكن، حل مشكلة الدراما يتطلب خطوات قابلة للتنفيذ.
كيفية التخلص من الدراما الموجودة في الشركة:
- بناء جدار ضد السلبية:
ثبط زملائك في الشركة من المشاركة في محادثات سلبية. هذه الحدود مهمة لإقامة علاقات عملية عاطفية وعقلية، فالحدود تخلق طوق آمن لجميع الموظفين في مكان العمل. ينبغي أن يشجع الموظفون بعضهم البعض – وليس العكس.
- الالتزام بالحقائق، وليس الأوهام:
إذا لا يبدو الشيء صحيحاً، اعرف كل التفاصيل: من، ماذا، متى، أين، لماذا، وكيف قبل اتخاذ أي إجراء. هذا يشبه التربية الأبوبة والأمومة، فقط لأن البالغين قد يتصرفون أحيانا مثل الأطفال ويحتاجون إلى أن تعاملهم على هذا النحو. إذا كنت تتساهل معهم في كل مرة تحدث مشكلة، هذا فقط يعزز السلوك.
- غناء أغنية مفرحة – في ذهنك:
مكان العمل – مثل أي مكان في الحياة – يجب أن يتركز على الإيجابية. نشر السعادة بين زملاء العمل يجب أن يكون جزءا من أهداف كل شركة لأنه جزء لا يتجزأ من حالة الإنسان.
التركيز على السعادة يجب أن يكون أولوية للجميع. ابتسم، والعالم سيبتسم معك!
حان الوقت لتكون سباقاً في جعل فريقك في العمل يتحدث ويتواصل معاً في مناقشات يومية. من خلال النظر باستمرار إلى طرق إيجابية لتعزيز علاقات قوية والتواصل، يمكنك أن تبني قاعدة قوية من الثقة – بغض النظر عن كل الدراما التي يمكن أن تخلق.
