يصحب الحمل الكثير من الأحداث المعتادة مثل تأثر جاز المناعة لجسم المرأة الحامل طوال هذه الفترة، بالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية، الأمر الذي يؤدي أن تحتاج الحامل الى استخدام العلاجات الدوائية مثل المسكنات ومخفضات الحرارة والمضادات الحيوية.
يتطلب وصف الطبيب للمضادات الحيوية كعلاج لحالة المرأة الحامل معرفة أمان استخدام هذا العلاج هذه الفترة. فتستخدم هذه الأدوية بحالات الإصابة بعدوى بكتيرية ويمكن إستعمال أنواع معينة من هذه المضادات خلال الحمل، التي تعد آمنة للإستخدام مع وجود بعض الإستثناءات.
متى يمكن استخدام المضادات الحيوية خلال الحمل؟
يوجد بعض القواعد الإرشادية التي على الطبيب اتباعها قبل وصف هذه الأدوية كعلاج للحامل، وهي:
- في حال لا يوجد علاج فعّال آخر لعلاج المرض.
- ينصح تجنب استخدام المضادات الحيوية خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل.
- يجب الإختيار من بين الأدوية المصنفة كآمنة خلال فترة الحمل.
- استخدام المضادات الحيوية بجرعة أقل ممكنة.
- عدم استخدام علاجات دون استشارة الطبيب.
الأمراض التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية خلال الحمل:
- التهابات مجرى البول
- التهابات الفم
- التهابات الجهاز الهضمي
- التهابات الجهاز التنفسي
- التهابات الجلد
بعض أدوية المضادات الحيوية الآمنة:
- الأمبيسلين
- الإريثرومايسين
- الكلينداميسين
- سيفيكسيم
- البنسلين
- سيفترايكسون
- سيفوتيتان
- سيفازولين
