بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في العثور على شخص لمشاركة بقية حياتهم معه، المواعدة الدقيقة أمر ضروري. هنا لائحة من الصفات التي يجب أن تنظر إليها في علاقة مع شريك حياتك المحتمل:
الصدق الذي يولد الثقة:
أعظم فرح يأتي جراء حب شخص يمكن أن تثق به أيضا. انتبه لهذه الصفة. حتى الأشياء الصغيرة قد تؤثر بك. الصدق يعني أن تكون صادقا وشفافا. ليس صدقا إذا كنت تحجب معلومات قد تؤثر على العلاقة.
الاستعداد لعلاقة جدية من كلا الشريكين:
هذا يعني النضج. أنت بحاجة إلى أن تكون مع شخص يفهم كيف تنجح علاقة وليس شخص يؤمن بالقصص الخيالية المثالية أو مهتم فقط في البقاء معا لقضاء شهر العسل.
القدرة على التفاوض أو التسوية:
في علاقة حديثة، الحل الوسط أمر حتمي. في بعض الأحيان، هذا يعني إيجاد شيء يلبي حاجة الشريكين. في بعض الأحيان، يعني قبول شروط الشخص الآخر. وبغض النظر عن ذلك، يجب أن تبدأ الرغبة في التفاوض في بداية العلاقة وتستمر طوال حياتها، وينبغي أن يتضمن ذلك حوارا صريحا وواضحا قبل الزواج.
احترام الذات:
هذا يعني أن كلا الشريكين يشعران بالرضا عن أنفسهما وأن يكونا قادرين على الانخراط بالتساوي. إذا لم يكن لديك ذلك، قد تسمح لشريكك أن يسيطر عليك، فتفقد نظرتك في هذه العملية.
قبل أن تكون مستعد لعلاقة، يجب أن تعمل بنشاط على احترام نفسك (ممارسة الحب الذاتي هو جزء مهم من هذا).
مهارات التواصل:
التواصل هو موضوع رئيسي في العلاقات. التواصل الجيد يعني طلب ما تريده، ولكن عدم الاصرار للحصول عليه. وهذا يعني المجادلة العادلة: التعبير عن رأيك دون مهاجمة الشخص الآخر. وهذا يعني الإفصاح عن مشاعرك الحقيقية وقول ما تقصده، بدلا من اللف والدوران. التواصل الجيد لن يكون كاملا دون الاصغاء.
التوافق الجنسي:
وهذا يعني قيم وتفضيلات مماثلة. الجنس ليس أهم شيء في العلاقة، ولكن يمكن أن يؤثر فيها. إذا كان شريك يحب التجربة والشريك الآخر لا، فإن شخص ما في نهاية المطاف سيشعر بالرفض. هذا صحيح أيضا إذا كان شريك واحد يريد المزيد من الوقت في غرفة النوم بالنسبة للشريك الآخر.