أنواع الصداقة وتأثيرها على الانسان

By

تتعدد أنواع الصداقة وتختلف بين كل مرحلة من عمر الانسان. وفي كل مراحل الحياة للصداقة الحقيقية والمتينة دور مهم وبارز، وتؤثر الصداقة على حياة الشخص فإما تجعله ينجح ويتقدم في حياته أو تجعله يفشل في مشاريعه بما أن الأشخاص الذين يعيش معهم هم سبب تقدمه وصورة تصرفاتهم تنعكس عليه.

اليك أنواع الصداقة وكيف تؤثر على الفرد:

صداقة الطفولة: تتمثل صداقة الطفولة بالذكريات البريئة والجميلة وبمرحلة العمر العفوية وبالمرح واللعب، فهذه الصداقة لديها تأثير ايجابي على حياة الانسان لباقي عمره ومهما كبر وكبرت همومه ومشاكله فستبقى هذه الصداقة من أجمل المراحل في حياته.

 صداقة الدراسة: انها الصداقة خلال مرحلة الدراسة الثانوية والجامعية، حيث يبدأ الفرد بتكوين شخصيته وانتقاء أصدقائه، انها صداقة الأحلام والطموح والتطور وهي تعتبر من أهم المراحل في حياة الشخص بحيث يتعلق بصديقه بشدة ويشعر بالحاجة اليه ويتشاركان الأسرار ومرحلة الطيش وكافة المواقف الجيدة والمزعجة ويعملان معا على تخطي الأزمات والعلاقات الفاشلة.

صداقة التسلية: تعتبر هذه الصداقة مبنية على الاهتمامات والطموحات والنشطات المشتركة، وهي صداقة متفق عليها من الطرفين بطريقة جيدة وهي تبعث الفرح والسعادة والتسلية الى حياة الفرد.

صداقة العمل: تبدأ هذه الصداقة في مرحلة نضوخ الانسان والوعي وتكون هذه العلاقة مبنية على التفاهم والمنطق وحيث يعرف الشخص كيف ينتقي صديقه ويختار الشخص المناسب لقضاء الوقت معه.

صداقة السوء: ان الصديق السيئ يعلم صديقه على العادات السيئة ويجره معه الى الخطأ. هذه أسوء صداقة وغير صحية بالنسبة لحياة الانسان وعادة يميل الانسان الى الفشل في كافة أصعدة حياته.

الصداقة الافتراضية: انها الصداقة المبنية على العلاقات الوهمية والافتراضية في عالم مواقع التواصل الاجتماعي ومن الممكن أن تكون علاقة كذب بسبب سهولة ابتكار شخص خيالي أو خادع وعيش الواقع من خلاله.

صداقة الشدة: انها علاقة صداقة قوية ومبنية على الحاجة الضرورية للصديق في أوقات معينة وصعبة من الحياة، تتمثل هذه الصداقة الى حاجة الأصدقاء الى التواجد مع بعض ومساعدة بعض على تخطي الأزمات العاطفية أو الدراسية أو المادية وغيرها، فتعتبر هذه الصداقة مهمة بأن تكون ناجحة لكي يتمكن الشخص من تخطي صعوباته وأزماته.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة