أسباب غير متوقعة لملامسة الأم لرضيعها عند الولادة

By

ما أن يخرج الطفل من رحم والدته حتى يضعه الأطباء بين أحضانها، فعل يتكرر مع كل إمرأة في العالم إلا أننا لا نعرف الاسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة التي اصبحت عادة.

يعتقد البعض أن ملامسة الرضيع لوالدته يعطيه شعور الإطمئنان إلا أن فوائد هذا الفعل تتخطى الإطمئنان بل هي صحية أكثر من سطحية.

وفقا للاطباء، إن ملامسة الأم والرضيع في الدقائق الأولى بعد الولادة يؤثر بدرجة كبيرة على نفسية الرضيع ودرجة حرارة جسمه، وتساعده في عملية استقرار نبض قلبه بعد ساعات من المخاض الأمر الذي ينعكس على ضبط مستوى السكر في الدم.

ويؤكد الأطباء أن هذه الملامسة المياشرة تساعد على تقوية مناعة الرضيع عبر البكتيريا التي يؤخذها من جسم والدته وتقلل من نسبه تعرضه لعارض صحي وتحميه من الأمراض.

من المعلوم أن أو مؤشر على والدة الطفل هو بكاؤه، لذلك عندما تحتضن الأم رضيعها تقلل من بكائه وتوتره، وتساعد الرضيع على التعرف على ثدي والدته بشكل اسرع من أجل حصوله على الرضاعة الطبيعية.

وفي أحدث الدراسات التي نشرتها منظمة اليونيسيف تناولت فيها أهمية ملامسة الطفل لرضيعها في الدقائق الأولى من الولادة، بينت أن هذا الفعل يترتيب عنه نتائج إيجابية كبيرة. فإلى جانب الأسباب المذكورة أعلاه يؤثر هذا التصرف على نمو الطفل خاصة إذا كان ذات وزن قليل نسبيا، ويحسن من قدرة الطفل على تقبل الرضاعة الطبيعية لأن هذه الخطوة تساعد في عملية إفرز هرمون يساعد على انقباض الرحم وقنوات الحليب عند الأم الأمر الذي يزيد من كمية الحليب التي يرضعه الطفل إلى جانب شعوره بالسعادة والاتزان وتقليل شعور الأم باكتئاب ما بعد الولادة.

 إذا، بعد أن إطلعنا على الأسباب الكامنة وراء وضع الرضيع بين أحضان امه قبل قطع الحب السري لا بد من أن نرفع القبعة تقديرا للأطباء الذين يعملون على ترسيخ الإطمئنان والسعادة لدى الاطفال الجدد!

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة