يواجه الزواج الناجح خلافات عديدة من الممكن أن تؤدي مع مرور الوقت الى انفصال الزوجين والطلاق في حال نفاذ قدرة الزوجين على تحمل كافة الأعباء وحل المشاكل ومواجهة كافة الصعوبات يداً بيد.
وتتعدد أسباب الطلاق وتبرز آثاره السلبية على كل من الزوج والزوجة وعائلة الزوجين وخصوصاً على الأولاد.
اليك أبزر الأسباب التي تؤدي الى الطلاق:
اختلاف الاهتمامات والأولويات: يجب على الثنائي مناقشة الاهتمامات والعمل على وضع أولويات الزواج قبل كل شيء والاتفاق بشأن كافة المواضيع المهمة خلال الخطوبة.
معاناة الزوج أو الزوجة من إدمان معين: المشكلة لا تكمن فقط بالإدمان بل بعدم رغبة الشخص بمعالجتها.
مسؤوليات الحياة: تكثر مشاكل الحياة والمسؤوليات الكبيرة والمصاريف المادية وأعباء الوظيفة، التي كلها تضعف العلاقة الزوجية وتسبب بإبتعاد الزوجين عن بعضهما.
مسؤولية الأولاد: هذه المسؤولية الكبيرة تؤدي الى زيادة العبء على الزوجين والى حدوث خلافات ومشاكل عديدة.
قيود الزواج: ان الارتباط الأبدي وقيود الزواج تأسر حرية بعض الأشخاص الذين يشعرون بأن الزواج يعيق نجاحاتهم ويميلون بالعودة الى الحرية.
الروتين: يشكل الروتين في الزواج مشكلة رئيسية تؤدي الى الشعور بالممل والى فشل العلاقة.
ضعف العلاقة الحميمة: انه سبب رئيسي يؤدي الى الخيانة التي تؤدي الى الطلاق.
المعاملة السيئة: المعاملة السيئة بالكلام وبالتصرفات والإساءة الجسدية تشكل مشكلة أساسية تؤدي الى الإنفصال.
عدم وجود الثقة: انعدام ثقة أحد من الزوجين تجاه الآخر يؤدي الى الشك والغيرة وافتعال المشاكل والى ضعف العلاقة.
أثر وأضرار الطلاق:
تتعدد أثار الطلاق في المجتمع العربي خصوصاً على الزوج والزوجة والأولاد بشكل خاص. فتؤدي الى أضرار نفسية عديدة مثل زيادة الضغوطات على المرأة المطلقة وشعورها بالندم والذنب والفشل وانعدام الثقة بنفسها ومن الممكن ان يؤدي الطلاق الى عدم تمكن المراة من الزواج من جديد. أمّا بالنسبة للرجل فهو يؤثر على ثقته بالنساء من جديد ويقلل احترامه تجاه الحياة الزوجية.
ومن جهة أخرى يخلف الطلاق أضرار اجتماعية مثل نظرة المجتمع السلبية الى المطلقين وخصوصاً بالنسبة للمرأة ويؤدي الى التأثير سلباً على صورة المطلق في حياته اليومية.
أما بالنسبة للأولاد، يسبب الطلاق بتفكك الأسرة وتشتت الأولاد بين الأب والأم، مشاكل نفسية واضطرابات، الشعور بالفراغ والنقص العاطفي، تراجع معدلهم الدراسي، وفقدانهم التربية الصحيحة وحياة العائلة.